احتج أحد أنصار جمعية من لا برج لهم على بعض العاملين في الصحافة في رسالة بعث بها إلى مرزوق قائلا:
هؤلاء الكتاب الذين انتهت صلاحيتهم يجب ألا يشوهوا سمعة (السلطة الرابعة) فهم دخلاء على الصحافة، لكن وجودهم جيد لكي نسخر من هذه الشرائح، وعلى العموم «مزبلة التاريخ» واسعة تستوعبهم فيما لو قبل أصحاب المزبلة بهم أعضاء مع بالغ احترامي لك يا من جعلتنا نلتفت الى الصحافة بعد أن كدنا ننساها.
مواطن فضل إرسال قصيدة لأحمد مطر ليعبر بها عما يجول في نفسه، وفي الموضوع نفسه (بعض الصحافيين) إذ تقول القصيدة:
جُثَةٌ مشلولةٌ تطوي المسافهْ
بين سجن وقرافهْ
والحصافهْ
غفوة ما بين كأسٍ ولفافهْ!
والصّحافهْ
خِرق ما بين أفخاذِ الخلافهْ
والرهافهْ
خلطة من أصدق الكذبِ
ومن أفضل أنواع السخافهْ
والمذيعون... خرافٌ
والإذاعات... خُرافهْ
وعقول المستنيرين
صناديق صرافهْ!
كيف تأتينا النظافهْ؟
أما مرزوق فقد خشي أن يُتهم بأنه صحافي في زمن أساء فيه البعض إلى مهنة الصحافة واتخذها وسيلة للحصول على الرزق غير الحلال ذلك لأن بعضهم يفرح كثيرا بالهجوم على أبناء الوطن الذين يحتاجونه عونا لهم، وإذا به فرعون عليهم
إقرأ أيضا لـ "حظك يا مرزوق"العدد 148 - الجمعة 31 يناير 2003م الموافق 28 ذي القعدة 1423هـ