أكد رئيس مجلس الوزراء المصري عاطف عبيد خصوصية وتميز العلاقة الوطيدة بين القيادتين المصرية والسعودية والتى جعلت البلدين ركيزة أساسية في استقرار المنطقة والاتصال المباشر والمستمر بين الرئيس حسنى مبارك وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولى العهد الامير عبدالله بن عبدالعزيز.
كما أكد عبيد أن هذه الخصوصية والثقة الكبيرة المتبادلة جعلت الاستثمارات السعودية تحتل المرتبة الاولى في الاستثمارات الاجنبية في مصر.
وقال انه ليس غريبا أن تكون استثمارات الوليد بن طلال في بلادنا تتعدى الثمانية مليارات في قطاعات متنوعة صناعية وزراعية وسياحية وخدمات مما يعد شهادة حق عن مناخ الاستثمار في مصر.
من ناحية أخرى أكد المستثمر السعودي الامير الوليد بن طلال نجاح تجربة الاستثمار في مصر وتفوقها على تجارب دول عربية كثيرة منها السعودية في جذب الاستثمارات العربية والاجنبية ومنحها المناخ الملائم للمنافسة والنجاح.
وركز الوليد بن طلال على أهمية مشروع توشكى وذكر أن التاريخ سيذكر للرئيس مبارك حكمته ونظرته للمستقبل لانجاز هذا المشروع في عهده فتوشكى نواة لمجتمع كبير لملايين المزارعين والعمال على مدى سنوات ولها عمقها الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والامني بالنسبة إلى الشقيقة مصر.
جاء ذلك في حفل العشاء الذى أقامه السفير السعودي بالقاهرة ابراهيم السعد ابراهيم في السفارة السعودية على شرف الامير الوليد بن طلال أكبر المستثمرين السعوديين والاجانب في مصر والذى وصلت استثماراته بها ثمانية مليارات جنيه في مشروعات تتميز بالتنوع والتعدد.
وحضر الحفل عدد كبير من السياسيين والاقتصاديين ورجال الاعمال والسلك الدبلوماسي العربي والاجنبي في مقدمتهم رئيس الوزراء عاطف عبيد وشيخ الازهر محمد سيد طنطاوي و أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب وعدد كبير من الوزراء منهم وزير الاعلام وأمين عام الحزب الوطني الديمقراطي صفوت الشريف ووزير الخارجية أحمد ماهر ولفيف من الوزراء والسفراء العرب والاجانب
العدد 147 - الخميس 30 يناير 2003م الموافق 27 ذي القعدة 1423هـ