العدد 146 - الأربعاء 29 يناير 2003م الموافق 26 ذي القعدة 1423هـ

عنان يطرح إمكان إرسال مراقبين إلى ساحل العاج

طرح الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان إمكان إرسال مراقبين مدنيين عسكريين إلى ساحل العاج إذ سيعين مندوب خاص، في وقت قال وزير خارجية فرنسا دومينيك دو فيلبان إن بلاده مستعدة لإجلاء مواطنيها من ساحل العاج في أي وقت ومواجهة أية تحديات أمنية ناجمة عن عدم الاستقرار هناك، من جانب آخر اعتبر وزير الداخلية واللامركزية في ساحل العاج بول ياو ندري مساء في العاصمة التوغولية لومي ان اتفاق باريس الذي يفترض أن ينهي النزاع السياسي والعسكري في ساحل العاج المستمر منذ أربعة اشهر، باطل وكأنه لم يكن.

وأوضح عنان الذي كان يخاطب مجلس الأمن عن معلومات مثيرة للقلق أشارت إلى تظاهرات عنيفة بدأت في ابيدجان وتمتد إلى مدن أخرى، «وأوجه نداء إلى شعب ساحل العاج بأكمله لينهي العنف ويستأنف حياته الطبيعية»، وإنه ينوي تعيين مندوب خاص للمساهمة، في الإطار العام لاتفاق السلام، في إعادة سلطة الحكومة إلى أنحاء البلاد كافة، «وإنه ضروري إرسال بعثة تقويم فنية متعددة المهمات إلى ساحل العاج للحصول على المعلومات الضرورية»، وان هذه البعثة الفنية يمكن أن تدرس مختلف الخيارات منها إمكان نشر مراقبين مدنيين وعسكريين، كما أوضح دو فيلبان أن بلاده شددت إجراءات الأمن في ابيدجان المدينة الرئيسية في ساحل العاج بعد تنامي الاحتجاجات المناهضة لاتفاق سلام تم التوصل إليه برعاية فرنسا الأسبوع الماضي، ولفرنسا 2500 جندي في ساحل العاج، كما أصر على ان اتفاق السلام الذي قلل رئيس ساحل العاج لوران غباغبو من أهميته يجب أن يظل أساسا لأية مصالحة بين الفصائل المتصارعة في البلاد.

وفي 24 يناير/كانون الثاني، وقع مندوبو التمرد والأحزاب السياسية اتفاقا في ماركوسي (جنوب باريس) ينص خصوصا على دخول المتمردين الحكومة، ويبقى رئيس ساحل العاج لوران غباغبو في السلطة في مقابل دخول المتمردين حكومة وحدة وطنية

العدد 146 - الأربعاء 29 يناير 2003م الموافق 26 ذي القعدة 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً