العدد 146 - الأربعاء 29 يناير 2003م الموافق 26 ذي القعدة 1423هـ

عاما من التمرد والنقد اللاذع

رفيق شرف يرحل بعد سبعين

غيب الموت علما من أعلام الفن في لبنان، هو الفنان رفيق شرف، بعد صراع مع سرطان الرئة دام ثلاث سنوات.

شيع الفنان الراحل يوم الجمعة الماضي، إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه مدينة بعلبك، شرقي لبنان، في موكب حاشد ضم فاعليات ثقافية وفنية وسياسية، بعد محطات استقبال في القرى المجاورة للمدينة، حمل فيها نعشه على الأكف ونثرت عليه الورود.

الفنان رفيق شرف يغادر وهو في الحادية والسبعين. وأمضى أكثر سنوات عمره وهو يرسم هموم الناس ووجوه شخصيات شعبية من منطقته، ولاسيما المخاتير والفلاحين، غير استيحائه التراث كما فعل في رسمه تشكيلات متعددة لشخصية عنترة العبسي وجواده.

رفيق شرف بدأ - فيما يروى عن بداياته - يرسم أساتذة مدرسته على جدران قلعة بعلبك، ويحرص على الكيد لهم فيما يرسم، الأمر الذي استمر في مذهبه الفني تمردا ونقدا لاذعا. وقد صقل موهبته بالدراسة، ثم صقلها بالتدريس فهو أستاذ سابق في معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً