مســوخ
في زمن مثلوم، مسخ الله الرجال إلى دببة بيضاء ناعمة تحضنها الفتيات الصغيرات قبل النوم، والنساء إلى ورود جافة منسية في كتب صفراء.
وأما الشياطين فجعل لهم قدمين يسيرون بها على الأرض.
إلى الصلبان سائرون
صديقتي، لأنها زنديقة صغيرة، تجدف بقولها في كل حين: إن الأنبياء ماتوا. لذلك أخذها الأنبياء الجدد في غفلة من قومها وصلبوها، ودعوا الجوارح إلى أن تتغذى.
أما والدها، لما علم، قام يصلي معهم شاكرا، لأن البلدة أضحت مؤمنة خالية من الزنادقة.
إنه بغى
لما طغى وتجبر، قرر الله أن يغرق روحه في المحيط.
وأما ما تبقى منه، فمنحه الله للقوم الضالين