أعلنت كوبا فوز الدولة والثورة والاشتراكية بعد ان أدلى 97,6 في المئة من الناخبين المسجلين بأصواتهم في الانتخابات العامة التي جرت ولم يشارك فيها سوى الحزب الشيوعي.

وتصدرت صحيفة جرانما اليومية الناطقة بلسان الحزب الشيوعي عناوين منها «أدلى أكثر من ثمانية ملايين بأصواتهم، إثبات ساحق للتأييد الشعبي للدولة والثورة والاشتراكية»، وفي كوبا نحو 8,3 ملايين مسجلين في قوائم الانتخابات التي تجرى كل خمس سنوات.

ووصف المنشقون الذين تصفهم كوبا بأنهم طابور خامس يعمل لصالح الولايات المتحدة الانتخابات بأنها مهزلة بعد ان دعوا الكوبيين لمقاطعتها أو إفساد بطاقات التصويت بحيث تكون أصواتهم باطلة.

وقالت اللجنة الانتخابية إن ثلاثة في المئة من بطاقات التصويت تركت خالية وان الأصوات الباطلة لم تتجاوز واحدا في المئة، ولم يكن أمام الناخبين فرصة الاختيار بين المرشحين الذين يعادل عددهم عدد المقاعد التي يجري الاقتراع عليها في الجمعية الوطنية وهو 609 مقاعد وفي المجالس الإقليمية وعددها 1119 مقعدا.

وان الإقبال الكبير على الانتخابات بنسبة 98 في المئة المعتادة يعد دليلا على ما تحظى به الحكومة من تأييد لكن المعارضين يقولون انه يعكس خوف الناخبين من السجن إذا لم يشاركوا، من جانبه قال فلاديميرو روكا الذي أطلق سراحه العام الماضي بعد ان أمضى خمس سنوات في السجن بسبب أنشطة معارضة «إنهم يرهبون الناس ليشاركوا في الانتخابات»