بريطانيا
المساحة: 244820 مليون كيلومتر مربع
العاصمة: لندن
عدد السكان: 61 مليونا
العملة: الجنيه (50 بنسا تساوي دولارا واحدا)
الناتج المحلي الإجمالي: 2764 مليار دولار (2107 مليارات دولار حسب مفهوم القوة الشرائية)
معدَّل دخل الفرد السنوي: 45338 دولارا (34555 حسب مفهوم القوة الشرائية)
المصادر الرئيسية للناتج المحلي:
الخدمات: 76
الصناعة: 23
الزراعة: 1
التجارة الدولية: 1063 مليار دولار
نبذة موجزة
برزت بريطانيا زعيمة للعالم في طريقة معالجة الأزمة المالية والتي لم تنته فصولها بعد. تتمثل الخطة البريطانية في ضخ رأس مال جديد في البنوك وضمان الإقراض بين البنوك. فقد كشفت بريطانيا أنها ستقدم مبلغا قدره 63 مليار دولار لدعم موازنة ثلاثة من أكبر مصارف البلاد فضلا عن خطة بقيمة 88 مليار دولار لتأميم بنوك رئيسية جزئيا. وعلى غرارها، قامت الولايات المتحدة قبل أيام بشراء أسهم تسعة بنوك رئيسة تصل قيمتها إلى 250 مليار دولار، وهي طريقة تعكس قرار رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون بتأميم جزئي لثلاثة بنوك متعثرة.
كما دعا بروان إلى عقد قمة عالمية لبحث إصلاح النظام المالي الدولي نهاية العام بمشاركة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والاقتصادات الواعدة كالصين والهند، مضيفا أنها ستهدف إلى إعادة إطلاق محادثات التجارة العالمية المتعثرة. بدوره، يرغب الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي بعقد القمة في باريس.
التحديات الاقتصادية
يواجه الاقتصاد البريطاني بعض التحديات مثل الفقر والبطالة وتحسين الخدمات العامة وجدلية الانضمام لعملة اليورو. يعيش 14 في المئة من السكان تحت خط الفقر. كما تزيد نسبة البطالة على 5 في المئة. من جهة أخرى، تواجه الحكومة مطالب شعبية بتطوير مستوى الخدمات العامة وخصوصا الصحة والمواصلات لكن المشكلة تكمن في كلفة التطوير ومعارضة الناس تحمل أعباء ضريبية جديدة. أيضا هناك جدلية الانضمام إلى مجموعة عملة اليورو أو الاستمرار في تبني الجنيه كعملة البلاد. وكانت بريطانيا قد قررت التريث وعدم الانضمام لمجموعة اليورو وذلك على رغم استيفاء البلاد لشروط الانضمام.
مقارنة بالبحرين
تحقق بريطانيا نتائج أفضل من البحرين في مختلف الإحصاءات الحيوية. تزيد مساحة بريطانيا 340 مرة عن مساحة البحرين. ويقطن بريطانيا نحو 61 مليون نسمة مقارنة بأكثر من مليون فرد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي البريطاني 150 مرة عن حجم الاقتصاد البحريني. حقيقة يمثل الاقتصاد البحريني أقل من واحد في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي البريطاني. كما يزيد معدل دخل الفرد السنوي في بريطانيا بنحو 60 في المئة مقارنة مع ما يحصل عليه المواطن البحريني وذلك استنادا لمفهوم القوة الشرائية للدخل (لكن أكثر من مرة حسب الأرقام الجارية ما يعكس ارتفاع كلفة المعيشة في بريطانيا). أما بخصوص المؤشرات الدولية، حققت بريطانيا المرتبة رقم 16على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2007 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمركز 41 للبحرين. كما نالت بريطانيا المرتبة رقم 12 على مستوى العالم في تقرير التنافسية الاقتصادية للعام 2008 مقارنة بالمركز رقم 37 للبحرين.
العلاقات التجارية مع البحرين
تتمتع بريطانيا بفائض تجاري كبير نسبيا مع البحرين فاق 80 مليون دينار في العام الماضي. حسب الأرقام الأولية، بلغت قيمة الصادرات البريطانية إلى البحرين 89 مليون دينار في العام 2007. بالمقابل، بلغت قيمة الصادرات البحرينية إلى بريطانيا 8 ملايين دينار فقط.
الدروس المستفادة
أولا التركيز على مواطن القوة في الاقتصاد: فرضت بريطانيا نفسها كوجهة رئيسية عالميا في الخدمات المالية كما يعتبر مطار هيثرو في العاصمة لندن الأكثر ازدحاما عالميا من حيث عدد الرحلات الدولية.
ثانيا الانفتاح الاقتصادي: يعتبر الاقتصاد البريطاني منفتحا على العالم الخارجي بدليل وجود عجز قدره 179 مليار دولار في الميزان التجاري في 2007؛ إذ بلغت قيمة الواردات 621 مليار دولار.
ثالثا التركة الاستعمارية: تعاني بريطانيا مشكلات مختلفة بسبب الماضي الاستعماري مثل جزر الفوكلاند مع الأرجنتين وجبل طارق مع إسبانيا ونزاع آخر مع أيسلندا بشأن ملكية بعض الجزر
إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"العدد 2233 - الخميس 16 أكتوبر 2008م الموافق 15 شوال 1429هـ