أكد وزير الأشغال والإسكان فهمي الجودر أن تخصيص الوحدات السكنية والقروض الإسكانية للمواطنين المستحقين قائم على الأقدمية في تقديم الطلب بشكل رئيسي، بالإضافة إلى اعتبارات أخرى تتم مراعاتها.

وكشف في تصريح صحافي انه يتم قريبا تخصيص الوحدات الإسكانية في عسكر بالتنسيق مع سمو محافظ الجنوبية مشيدا بدور المجالس البلدية في حل مشكلات المواطنين، ومؤكدا أهمية التعاون معها.

وقال الجودر: إن الوزارة في إطار تنفيذها الخطط الإسكانية وتوفير ما يحتاج إليه المواطنون من خدمات إسكانية سواء كانت وحدات سكنية أو قسائم أو قروض فإن ذلك يتم وفق خطط وبرامج محددة بحسب الإمكانات المتاحة، ولا تألو جهدا في هذا المجال... وخير دليل على ذلك ما تقوم به الوزارة الآن من البدء في تنفيذ الخطة الاسكانية الطموحة لتوفير ما يحتاج إليه المواطنون من وحدات سكنية بدأت في تنفيذها منذ عدة شهور بالمحافظة الشمالية ومحافظة العاصمة ومحافظة المحرق بالإضافة إلى المشروعات الإسكانية الأخرى في بعض مناطق المملكة.

وأضاف الجودر: ان تخصيص الوحدات السكنية والقروض الإسكانية للمواطنين يتم للمواطنين المستحقين لذلك من المسجلين على قوائم الانتظار للخدمات الإسكانية،إذ ان التخصيص يكون بحسب النظام المتبع وهو الأقدمية في تقديم الطلب مع الوضع في الحسبان مراعاة إعطاء الأولوية لأبناء المنطقة التي يقوم فيها المشروع الإسكاني، ويكون جاهزا للتوزيع، إذ ان الوزارة حريصة على راحة واستقرار الأسر البحرينية في المناطق التي يقيمون فيها، وإذا تم تخصيص وحدات سكنية لمواطنين من خارج منطقة المشروع الإسكاني الذي يتم تخصيصه فإنما يرجع ذلك إلى أحقية هؤلاء المواطنين واستحقاقهم لهذه الخدمات الإسكانية بحسب النظام المتبع في التخصيص لكل المواطنين.

وبالنسبة إلى الوحدات الإسكانية بمنطقة عسكر والتي لم يتم تخصيصها حتى الآن، سيتم قريبا تخصيص هذه الوحدات للمستحقين لها بالتشاور والتنسيق مع سمو محافظ المنطقة الجنوبية تنفيذا للتوجيهات السامية من أصحاب الجلالة والسمو لخدمة أبناء المنطقة.

وأكد وزير الأشغال والإسكان فهمي علي الجودر ان توفير الخدمات الإسكانية التي يحتاج إليها المواطنون هو أهم الأهداف التي تعمل الوزارة على تحقيقها وفق خطط وبرامج مرحلية، وبحسب الإمكانات المتاحة، والحمد لله بفضل دعم ومساندة القيادة الحكيمة فإن السنوات المقبلة ستشهد تطورا كبيرا في تنفيذ المشروعات الإسكانية في مختلف مناطق المملكة وبناء مدن جديدة وأحياء سكنية متطورة، وكل ذلك يحتاج إلى الوقت الكافي الذي يتم فيه بناء وتجهيز الوحدات السكنية.

كما أكد الجودر ان أبواب المسئولين بالوزارة مفتوحة لاستقبال ممثلي المجالس البلدية من جميع المناطق لعرض ومناقشة ما يرتبط بالخدمات التي ترتبط بأعمال الوزارة، كما نرحب أيضا بالاخوة الصحافيين والإعلاميين لمدهم بالمعلومات والإجابة عن كل استفساراتهم عن أية موضوعات ترتبط بالوزارة، لأن هدفنا جميعا هو خدمة أبناء المملكة، فلنتعاون جميعا لتحقيق هذا الهدف