دعا بيت القرآن الراغبين في تعلم علوم القرآن الى الالتحاق بالدورات المتنوعة التي تنفذها مدرسة يوسف بن أحمد كانو لعلوم القرآن.

وقال مؤسس بيت القرآن والأمين العام عبداللطيف كانو إن المدرسة التي تعتبر واحدة من مشروعات البيت تسعى الى تزويد الطلبة بالعلوم القرآنية المناسبة لتهيئة قارئ متمكن في أصول القراءات القرآنية المشهورة.

وأوضح ان المدرسة تتكون من 6 فصول دراسية مزودة بتجهيزات تقنية حديثة تساعد على تهيئة الجو العلمي والتعليمي المرجو من خلال تعيين عدد من المدرسين الأكفياء في التخصصات الإسلامية المطلوبة في علم التجويد حتى يتمكن أبناء المواطنين والمقيمين من الالتحاق بالدورات القرآنية المختلفة، وقد دأب بيت القرآن على إقامة حفلات التخرج للدارسين الذين أنهوا دراستهم بنجاح مع تقديم هدايا رمزية وشهادات تقديرية لهم، مع العلم بأن باب التسجيل مفتوح للدورة الجديدة لتحفيظ القرآن الكريم لكلا الجنسين من الذكور والإناث إضافة إلى دورات تجويد القرآن الكريم والقراءة الصحيحة الخاصة بالسيدات.

يذكر أنه نظمت دورات كثيرة في هذه المدرسة منها دورتين للأطفال ويبلغ عدد الملتحقين فيهما 144 طالبا وطالبة وبمعدل دورتين في الأسبوع مسائية وصباحية، ودورات للسيدات إذ يبلغ عددهم 121 سيدة وبمعدل 8 دورات في الأسبوع صباحية ومسائية، وتحتوي تلك الدورات الخاصة بالسيدات على مستويات متدرجة مبتدئة بتمهيدي ثم تأهيلي أول ثم تأهيلي ثاني وأخيرا قراءة صحيحة.