إطلاق نار على مطعم ماكدونالدز في تركيا
قام شخص مجهول صباح أمس الجمعة بهجوم مسلح بالبنادق على مطعم ماكدونالدز الأميركي للوجبات السريعة في مدينة (اسك شهير) بوسط الأناضول فيما يعد الهجوم الأول من نوعه على هدف أميركي في تركيا، بعد تلقّي أجهزة الأمن والمخابرات التركية رسالة تحذير من المخابرات الأميركية بوجود معلومات تشير إلى اعتزام عناصر شن هجمات على المصالح والأهداف الأميركية في تركيا بسبب حملتها العسكرية المحتملة ضد العراق.
وأفادت المعلومات الواردة من (اسك شهير) بان شخصا مجهولا فتح نيران بندقيته أمس على مطعم ماكدونالدز في شارع عصمت اونونو بمدينة (اسك شهير) قبل ان يلوذ بالفرار وقد أصيب المطعم الذي كان مغلقا لحظة وقوع الهجوم بأضرار مادية طفيفة. وتجرى حاليا تحقيقات مكثفة للتوصل الى هوية مرتكب الهجوم.
أعلنت الأمم المتحدة ان تبادل وجهات النظر بينها وبين كمبوديا من اجل تشكيل محكمة دولية لمحاكمة القادة السابقين للخمير الحمراستؤنفت أمس. وسوف تحاكم هذه المحكمة المسئولين عن إبادة قال المؤرخون إنها أوقعت أكثر من مليوني قتيل بين 1975 و1979. وأعلنت الأمم المتحدة أمس الأول عن هذه الجولة الثالثة من المحادثات التي وصفتها بأنها «استكشافية» ولكنها لم تعط إيضاحات إضافية. وكان المستشار القانوني للأمم المتحدة هانس كوريل قد أعلن الأربعاء الماضي ان هذه المحادثات تشكل «الفرصة الأخيرة لكمبوديا للحصول على مساعدة دولية من اجل محاكمة زعماء الخمير الحمر». ويرأس الوفد الكمبودي وزير الدولة سوك آن.
أفادت الصحافة ان موجة الصقيع التي ضربت بنغلادش تسببت بوفاة حوالي 400 شخص خلال ثلاثة أسابيع بينهم 109 حالات وفاة جديدة ليل أمس الأول. وذكرت صحيفة «جوغانتار» ان 109 أشخاص توفوا خلال الليل ما يرفع إجمالي عدد الوفيات إلى 396 خلال أكثر من ثلاثة أسابيع بسبب تدني درجات الحرارة إلى مستويات قياسية. وغالبية الضحايا من المرضى والمسنين. وجددت رئيسة الوزراء خالدة ضياء دعوتها إلى الأوساط الاقتصادية والغنية من البنغاليين لتوزيع ملابس وأغطية على العائلات الفقيرة. وأفادت مصلحة الأرصاد الجوية ان درجات الحرارة هبطت إلى ما دون معدل 11 درجة خلال الشتاء في بنغلادش. وستستمر موجة الصقيع لأيام عدة.
أعلن مدير وكالة الفضاء الإسرائيلية افي هارفن أمس ان «إسرائيل» والهند تعملان على برنامج مشترك لإطلاق قمر صناعي. وقال في حديث للإذاعة العامة ان القمر الصناعي الذي سيزود بتيليسكوب يفترض ان يطلق في غضون عامين. وأشار إلى ان «إسرائيل» تتعاون في مجال الأبحاث الفضائية، ليس فقط مع الولايات المتحدة ولكن أيضا الهند وفرنسا وهولندا وأوكرانيا.
نزل آلاف الأشخاص إلى الشوارع في اندونيسيا أمس في اليوم الخامس من تظاهرات تنظم احتجاجا على غلاء الأسعار. وبدأت الحكومة من جانبها توزيع الرز بسعر مخفض للتعويض عن آثار ارتفاع الأسعار الذي شمل خصوصا الوقود والكهرباء والاتصالات الهاتفية ويطول ملايين العائلات. وقالت وسائل الإعلام إن أهم تظاهرة ضمت حوالي عشرة آلاف عامل وطالب في ماكاسار (سولايوزي). وفي جاكرتا تظاهر مئات الطلاب أمام مبنى البرلمان. وشهدت مدن أخرى تظاهرات أيضا لكن المشاركة فيها منذ الاثنين اقل مما كان يأمل به المنظمون بينما لا يبدو ان حركة الاحتجاج هذه قادرة على تعريض الحكومة للخطر.
أعلن مصدر عسكري أميركي أمس ان جنديا أميركيا أصيب بجروح أمس الأول في انفجار لغم مضاد للأفراد في قاعدة باغرام الجوية (40 كلم شمال كابول) مقر قيادة الوحدة الأميركية العاملة في أفغانستان.
وقال الناطق باسم الجيش الأميركي الكولونيل روجر كينغ خلال مؤتمر صحافي إن الجندي الذي لم تكشف هويته ولا رتبته كان يشارك في عملية لنزع الألغام في منطقة غير مأهولة في جنوب القاعدة «حين سار في منطقة لم تنزع فيها الألغام». وأضاف ان قدمه اليمنى اقتلعت من جراء الانفجار وتم نقله عبر طائرة إلى ألمانيا إذ ان حاله مستقرة.
اعترف الرجل الذي اتهم قبل أسبوعين موظفا في مطار رواسي الباريسي بالتحضير لاعتداء بأن الأمر كان عملية مدبرة ضد الموظف، كما أفاد أمس مصدر قريب من التحقيق. والموظف، حمال أمتعة في السابعة والعشرين من العمر، مولود في الجزائر ويدعى عبدالرزاق باصغير أوقف في 28 ديسمبر/ كانون الأول وبحوزته أسلحة وعبوة متفجرة بعد بلاغ من عسكري سابق. وقد أكد أمام المحققين بعد توجيه التهم إليه انه لم يكن يعرف أبدا ان صندوق سيارته يحتوي على أسلحة ومتفجرات وانه وقع ضحية مؤامرة. وأكد هذا العسكري السابق الذي كان يمر بمطار رواسي للشرطة انه شاهد رجلا وفي يده شيء يشبه سلاحا قرب إحدى السيارات.
قال عاملون في مستشفى باكستاني أمس إن ثمانية أفغان قتلوا وأصيب عشرة آخرون عندما وقع حادث لحافلة كانت متجهة من أفغانستان إلى باكستان في طريق جبلي بالقرب من الحدود. وكانت الحافلة في طريقها من بلدة سبين بولداك بشرق أفغانستان إلى باكستان الليلة قبل الماضية عندما فقد السائق السيطرة على الحافلة بالقرب من بلدة تشامان عند الحدود الباكستانية. وصرح عبدالمنان الطبيب الذي يعمل في مستشفى تشامان لرويترز ان جميع الضحايا من جنوب أفغانستان.
وأضاف عبدالمنان ان عددا محدودا من المصابين يعالج في تشامان في حين ان الباقي يتلقوا العلاج في بلدة كويتا المجاورة.
تحطمت أمس الأول طائرة تابعة للخطوط الجوية في بيرو كانت تقل على متنها 46 شخصا خلال رحلة داخلية قبل هبوطها على مسافة 30 كيلومترا من مقصدها في وسط بيرو. وقد اتصل أحد الأشخاص هاتفيا بإذاعة آر.بي.بي معرفا نفسه بأنه أحد ركاب طائرة تابعة لشركة تي.إيه.إن .اس رحلة رقم 1396 وقال إن أناسا آخرين نجوا من الحادث.
وكانت الطائرة وهي من طراز فوكر 28 متجهة من مدينة شيكلايو الساحلية إلى مدينة شاشابوياس التي تبعد 250 كيلومترا إلى الشرق عندما أعلنت حال الطوارئ. وبعد وقت قصير، فقد برج المراقبة الاتصال لاسلكيا بالطائرة، والتي كانت على وشك الهبوط بمطار بمنطقة غابات الأمازون. ولم يعرف على الفور سبب تحطم الطائرة، ولكن الأحوال الجوية لم تكن جيدة حينئذ. وتم إرسال المروحيات العسكرية وفرق الطوارئ إلى موقع الحادث، وهو في منطقة يصعب الوصول إليها. وتردد أن رئيس بيرو اليخاندرو توليدو يشرف على جهود الإنقاذ بنفسه من العاصمة ليما
العدد 127 - الجمعة 10 يناير 2003م الموافق 07 ذي القعدة 1423هـ
