تعرضت 16 سيارة في مجمع 208 بالمحرق وتحديدا في «فريق البنعلي» إلى التكسير والسرقة من قبل مجهولين، وذلك فجر يوم أمس الأول (الأربعاء).

وتشير التفاصيل حسبما يرويها أحد المتضررين من عملية التكسير، إلى أن مجهولين قاموا بتكسير زجاج جميع السيارات الحديثة فقط، فيما لم تتعرض السيارات القديمة إلى أي شيء يذكر، واكتشف الأهالي الحادثة في صباح يوم الأربعاء، بعد أن قدم أحد الأهالي بلاغا للشرطة يفيد بأن سيارته تعرضت للسرقة، لكن الشرطة فوجئت بوجود 15 سيارة أخرى قد تعرضت إلى الحالة نفسها، ورفعت الشرطة البصمات الموجودة على السيارة، للوصول إلى الجناة.

السيارات التي كانت من نوع «لكزس»، «لاند كروزر»، «هوندا أكورد»، «تويوتا كامري»، «فولكس ويجن»، «هوندا سي آر في»، «ديهاتسو، «كيا»، جميعها تعرضت إلى تخريب الأقفال، وتكسير زجاج النوافذ.

وسرق المجهولون مبلغ 1800 دينار من سيارة، صاحبها يملك كراجا للسيارات، كان ينوي أن يودع المبلغ في البنك صباح الأربعاء، إلا أنه أودع في يد السارقين، وذلك بحسب قول المتضرر.

رئيس مجلس بلدي المحرق محمد حمادة أكد في حديثه لـ «الوسط» أن الحادثة متعمّدة، ولا يقصد من ورائها السرقة، فالسرقة لا تكون بهذه الصورة التخريبية.

وقال حمادة: «إن ما حدث يراد منه زعزعة الأمن، وجر المنطقة إلى أمور لا نريدها»، وتمنى حمادة من الداخلية تكثيف الدوريات وضبط هؤلاء العابثين بالأمن، بحسب قوله. وعمّا إذا كانت هناك خلاف بين الأهالي أو ما شابه، أوضح حمادة أن «فريق البنعلي» يعيش منذ سنوات في أمن وسلام، ولا أعتقد أن تكون هناك عداوة أو خلاف بين الأهالي. مؤكدا أن الأشخاص الذين قاموا بهذا الفعل هم من خارج المحرق.

وتوقع حمادة أن تستمر مثل هذه العمليات التخريبية إذا لم يُضبط المخالفون، وأن تستهدف مناطق أخرى من المحرق.

ولا تعد هذه الحادثة الأولى من نوعها في البحرين، إذ سبق أن تعرضت سيارات مجموعة من الشباب للتكسير والسرقة، وذلك بعد أن أركنوهم خارج إحدى برك السباحة