قال بيان صادر عن وزارة الخارجية السورية أمس إن اللقاء الثاني من الحوار السوري - الأميركي اختتم أمس مع «إدراك الجانبين أن اللقاءات كانت بناءة ومفيدة تم خلالها تبادل وجهات النظر والتوصل إلى تفاهم واضح بشأن الكثير من القضايا المهمة جدا للمنطقة وللعلاقات بين سورية والولايات المتحدة». وناقش الأميركيون والسوريون في جولة الحوار غير الرسمي، والذي استغرق ثلاثة أيام، الموضوعات العالقة بين سورية والولايات المتحدة وأهمها الارهاب وعملية السلام في الشرق الأوسط وقضية العراق إضافة إلى مناقشتهم العلاقات الثقافية والاقتصادية بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية في بيانها إن المشاركين في هذه الجولة التي تمت خلف أبواب مغلقة على الصحافيين عبروا «عن تأكيدهم على قيمة وأهمية هذا الحوار وتصميمهم على الاستمرارية في المستقبل ليكون مثمرا ومفيدا». وكانت الجولة الأولى من هذا الحوار قد عقدت في الولايات المتحدة في مايو/أيار الماضي بمدينة هيوستن في ولاية تكساس برعاية معهد جيمس بيكر للسياسة العامة. ورأس الجانب السوري في هذا اللقاء نائب وزير الخارجية وليد المعلم وهو سفير سابق لسورية في الولايات المتحدة. كما شارك في الملتقى كل من مديرة الإعلام الخارجي في وزارة الخارجية بثينة شعبان وأستاذ القانون الدولي في جامعة دمشق محمد عزيز شكري.
بينما شارك من الجانب الأميركي السيناتور أرلين سبيكتر، مدير معهد بيكر والسفير الأميركي الاسبق لدى سورية وإدوارد دجيرجيان، بالإضافة إلى مساعد وزير الخارجية الأميركي لشئون الشرق الأوسط ويليام برنز وكل من ريتشارد مورفي وكريستوفر روس اللذين شغلا في السابق منصب السفير الأميركي في دمشق
العدد 125 - الأربعاء 08 يناير 2003م الموافق 05 ذي القعدة 1423هـ