العدد 123 - الإثنين 06 يناير 2003م الموافق 03 ذي القعدة 1423هـ

جامعة الخليج تنظم ورشة للتقييم البيئي

بمشاركة 14 دولة عربية و8 منظمات إقليمية ودولية

تشارك 14 دولة عربية و8 منظمات إقليمية ودولية في ورشة العمل التي تنظمها جامعة الخليج العربي عن التقييم المتكامل للبيئة وإعداد التقارير البيئية. وقالت رئيسة الجامعة رفيعة غباش في كلمة لها لدى افتتاح الورشة صباح أمس إن الورشة تتيح احتكاك طلبة دول مجلس التعاون ببعضهم في مواقع التجمع العلمي. وأشارت إلى أن موضوعات البيئة لها خصوصية كبيرة بالنسبة إلى الجامعة إذ أنها تعد من المؤسسات السباقة بالاهتمام بالمجال البيئي وذلك منذ إنشائها من حوالي 18 عاما.

من جانبه أشار منسق الورشة محمد عبيدو إلى برنامج ماجستير في الإدارة البيئية والتنمية المستدامة يترأسه نائب رئيسة الجامعة رياض حمزة سيتم إقراره في اجتماع مجلس أمناء الجامعة المقبل ليتم تدشينه في السنة المقبلة. وأوضح أن الورشة تستهدف تنمية الوعي بالقضايا البيئية والخروج من إطار المعرفة بها إلى معالجتها.

من جانبه قال مدير إدارة الإحصاء وقواعد المعلومات في جامعة الدول العربية محمد عرفة في كلمته إن الورشة تهدف إلى تعزيز مفهوم التقييم البيئي المتكامل. وإعداد التقارير البيئية التي يشرف عليها برنامج الأمم المتحدة للبيئة والذي يتميز بخبرته الطويلة في مجال إعداد التقارير الدورية حول توقعات البيئة العالمية التي تولي أهمية خاصة للبعد الإقليمي في تناولها لقضايا البيئة كافة. كما أشار إلى المشكلات الكثيرة التي تواجه التقارير المعدة ومنها قصور البيانات والمعلومات المتاحة، إضافة إلى عدم التنسيق بين المصادر الوطنية في المفاهيم والمصطلحات المستخدمة وضعف بنيتها الأساسية. ونوه عرفة إلى الحاجة إلى بناء منظومة متكاملة للمعلومات البيئية في الإطارين الوطني والإقليمي تشارك فيها كل الجهات ذات العلاقة.

وفي كلمته أشار المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لمنطقة غرب آسيا محمود عبدالرحيم إلى التعاون مع الجامعة والتنسيق مع دولة الإمارات العربية المتحدة بخصوص إنشاء مركز للمعلومات البيئية والتقييم والإنذار المبكر في الجامعة. كما قال إن مفهوم التقييم البيئي المتكامل قد تطور مع تطور مفهوم حماية البيئة منذ قمة استكهولم في العام 1972. ثم تطور ليصبح منسجما مع مفهوم التنمية المستدامة. كما قال إن هناك مساع عدة بشأن العمل على المستوى الإقليمي لإيجاد الإطار المؤسسي القادر على جمع وتحليل البيانات والمعلومات وجعلها في متناول صناع القرار بما يسهم في الإنذار المبكر بشأن المتغيرات البيئية والاستعداد لها.

يذكر أن الورشة التي افتتحت أمس أقيمت برعاية رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية ومحافظ المحافظة الجنوبية الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، تستمر حتى التاسع من الشهر الجاري. كما يشارك في تقديمها خبراء وممثلون عن منظمات إقليمية ودولية من برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة، ومركز البيئة للإقليم العربي والأوروبي، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة، والمركز الدولي لقواعد البيانات. كما يبلغ عدد المشاركين حوالي 54مشاركا، وأكثر من عشرين مشاركا من خارج المملكة من دول عدة منها الكويت، عمان، الأردن، مصر، السودان، سورية، والإمارات العربية المتحدة

العدد 123 - الإثنين 06 يناير 2003م الموافق 03 ذي القعدة 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً