أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي حرص وزارة التربية والتعليم بالمملكة على التعاون المثمر مع الدول الشقيقة أعضاء مكتب التربية العربي لدول الخليج من أجل النهوض بمستوى الأداء التربوي وخصوصا فيما يتعلق بالرقي بمصادر مراكز التعلم ودورها المهم في العملية التربوية للطالب والمعلم على حد سواء.
جاء ذلك عقب حفل افتتاح ورشة العمل الأولى الخاصة بالاطار المرجعي، الشامل لمركز مصادر التعلم والتي ينظمها مكتب التربية العربي، بالتعاون مع الوزارة تحت رعاية الوزير رئيس المؤتمر العام لمكتب التربية، وبحضور مدير عام المكتب والخبراء المشاركين من الدول السبع الاعضاء بالمكتب.
وفي بداية الحفل ألقى وكيل الوزارة ورئيس المجلس التنفيذي لمكتب التربية حسين بدر السادة كلمة الوزارة التي رحب فيها بضيوف الوزارة منوها بجهود مكتب التربية العربي التربوية التي اضحت «ركيزة أساسية من ركائز التعاون بين الدول الاعضاء، ما يمثل رافدا أساسيا للوحدة بينها».
وقال إن التقدم العلمي والتكنولوجي والتوسع في استخدام تقنية المعلومات في التعليم وفي شتى مجالات الحياة، اقتضت التحرك لتحويل المكتبات إلى مراكز للتعلم الذاتي تأكيدا على روح العصر في تعدد مصادر المعرفة وتنوع تقنياتها، ما ينعكس إيجابا على التطور المحلوظ في العملية التعليمية التعلمية، ويؤكد دور مراكز مصادر التعلم التي اصبحت ذات وضعية متميزة داخل المدرسة، والتي أدت إلى خلق مناخ إيجابي في المدارس جعل عملية الاستفادة من هذه المراكز ذات مردود ملموس على جودة المخرجات. ثم ألقى مدير عام مكتب التربية سعيد محمد المليص كلمة قال فيها: إن اجتماع هذه النخبة من الخبراء ما هو إلا ترجمة للتوجه الذي يجب أن يسود برامجنا التربوية من حيث الارتباط بين العلم والعمل، وأشاد المليص بأسبقية مملكة البحرين وتميزها في مجال تطوير مراكز مصادر التعلم التي ولدت فكرتها في البحرين. وقال: إن خبرات المسئولين في المملكة سيظل نموذجا يحتذى به وهو ما وفر الخبراء وهيأ المناخ لإعداد الإطار المرجعي الشامل لمراكز مصادر التعلم التي تتيحه الورشة نحو تفعيلها في المدارس
العدد 123 - الإثنين 06 يناير 2003م الموافق 03 ذي القعدة 1423هـ