أصدر النواب عبدالله العالي، محمد حسين الخياط، أحمد حسين عباس، علي السماهيجي، محمد آل عباس، عيسى بن رجب بيانا أشاروا فيه إلى ان الحوادث المؤلمة التي حدثت في شارع المعارض ليلة رأس السنة الميلادية التي تكشف عن البنية الاجتماعية الهشة لهؤلاء الفتية، والتي لا تنسجم مع الأعراف الاجتماعية المرعية في بلدنا، ولا تقرّها شريعتنا المقدسة، لهي ظاهرة منافية لكل القيم والمبادئ الإسلامية السمحاء. ونحن من منطلق الحرص على استتاب الأمن والطمأنينة للوطن والمواطن، وفي الوقت الذي ندينها ونشجبها نؤكد ضرورة أخذ الحيطة والحذر من جانب السلطات الأمنية بغية التصدي للظواهر الغريبة على مجتمعنا وسرعة اتخاذ الإجراءات الرادعة لقطع الطريق على كل من يصطاد في الماء العكر.
وأضاف البيان:
ونحن على مشارف عام جديد نرتجي منه بفضل الله الخير والبركة وفي الدقائق الأخيرة لإسدال الستار على العام 2002 الذي كان بحق عام خير وبركة على وطننا وشعبنا بفضل الإصلاحات التي قادها صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله والتي كان على رأسها الحريات التي استنشقتها أمتنا بمختلف أطيافها، امتدت أيدي العابثين من الشباب الطائش والذي يفتقر إلى حس المسئولية في محاولة لإعاقة الحركة الإصلاحية وتعطيل دورها الريادي في التنمية الشاملة.
لذلك نؤكد على أن تنشيط القطاع السياحي في صورته الحالية والمنافية للقيم والمبادئ الإسلامية هي من أهم المسببات لهذا الظواهر الغربية والغريبة علينا. ونطالب بضرورة تضافر الجهود المخلصة لترشيد قطاع السياحة بما يتلاءم وتقاليد هذا البلد وقيمه ووضع حل جذري لعدم تكرارها مستقبلا
العدد 120 - الجمعة 03 يناير 2003م الموافق 29 شوال 1423هـ