تفاجأ محمد السعيد صباح أمس الجمعة بسرقة محلات العباءات التي يملكها على شارع البديع، قدرت قيمة العباءات والشيلات والأحجبة المسروقة بثلاثة آلاف دينار، وأبلغ صاحب المحلات رجال الشرطة وسرد لهم كيفية سرقة المحلات التي كانت خالية من السيولة المالية.

وقال السعيد لـ «الوسط»: «السرقة تمت ليلا، ولكني اكتشفت أمرها في الصباح (...) لقد دخل اللصوص من فتحة المكيف خلف المحل، بعدما دفعوا بالمكيف إلى الداخل، كسروا خزينة التحصيل، فلم يجدوا فيها ما يسرق، فأخذوا ما استطاعوا أخذه من عباءات وشيلات، بدلا من (الخروج من المولد بلا حمص)».

وأضاف: «هذه ليست المرة الأولى التي تسرق فيها محلاتي، سبق وأن سطا اللصوص على فرع مدينة عيسى وفي وقت لاحق على فرع الرفاع، لكنهم في الغالب يسطون من أجل المال وهذه المرة الأولى التي تسرق فيها العباءات».

وقال: «أبلغت الشرطة، وجاءوا لأخذ البصمات، لكننا نتساءل عن سبب تصاعد موجات السرقة على المحلات والبيوت بين اليوم والآخر ما يثير الاستغراب فعلا، فنحن لسنا في إجازة الصيف حتى نقول إنه الفراغ (...) لابد وأن يوضع حد لهذه المهزلة».

مسلسل السرقات الدرامي يستمر، والمتضررون جهات لا ذنب لها، وأصابع الاتهام تشير إلى الشباب ولاسيما العاطلين منهم ممن لا يجدون قوت يومهم، غير أن ذلك لا يكفي مبررا للسرقات والاعتداء على ممتلكات الناس والسؤال: من المسئول؟