انعقدت مساء امس الجمعية التأسيسية لأول جمعية وطنية للإنترنت في «جمعية المهندسين» في الجفير، وذكر مسئول العلاقات العامة توفيق الرياش ان الشاركين وعددهم 165 شخصا وافقوا على استمرار عمل اللجنة المؤقتة حتى اشهار الجمعية. واستعرض المجتمعون مسودة التأسيس واعتمدوا خلاله أول ميثاق شرف من نوعه لاستخدام الإنترنت في المملكة. وقال الرياش «أن الجمعية تتدارس اعتماد ثلاثة أنواع من العضوية وهي: المشاركة، والعاملة والفخرية لإتاحة المجال لأكبر عدد من مستخدمي الإنترنت للالتحاق بعضويتها».
المنامة - الوسط
عقدت اللجنة التحضيرية لجمعية الإنترنت البحرينية اجتماعها التأسيسي في الثامنة من مساء امس في جمعية المهندسين بالجفير.
ودعا مسئول العلاقات العامة توفيق الرياش المهتمين «إلى المشاركة في الاجتماعات اللاحقة لاستكمال تأسيس أول جمعية للإنترنت في المملكة تعتمد على ميثاق شرف لاستخدام الإنترنت لحل الاشكالية بين الحكومة واصحاب المواقع الالكترونية ولنشر مفاهيم اخلاقية استخدامات الانترنت».
وقال استشاري اللجنة التحضيرية للجمعية سيد جواد محمد «إن اللجنة استكملت جميع متطلبات الإشهار وتقدمت إلى وزارة العمل والشئون الاجتماعية بطلب إشهارها الذي يتوقع أن نتسلم الموافقة عليه في القريب العاجل.
وأوضح «أن تحضيرية الجمعية انتهت من إعداد اللائحة الداخلية ووضعت شروط الانضمام إلى عضوية الجمعية والتي تتضمن ثلاثة أنواع من العضوية وهي العضوية المشاركة، العاملة، الفخرية، وتتيح أنواع العضوية المشاركة استفادة الشريحة العمرية من 12 ـ 20 سنة من خدمات الجمعية».
إلى ذلك قال مسئول المتابعة والتنسيق في اللجنة التحضيرية محمود الأدرج «إن اللجنة استغرقت نحو شهر ونصف الشهر لاستكمال متطلبات التحضير للإشهار إذ شارك نحو مئة شخص في الاجتماع التمهيدي الذي تدارس فكرة تأسيس أول جمعية للإنترنت في البحرين، وتمخض الاجتماع عن اختيار ثمانية أعضاء تكونت منهم اللجنة التحضيرية».
إلى ذلك قال الرياش إن الجمعية «تهدف إلى تنمية وتطوير ونشر الفكر العلمي وإتاحة الفرصة للعاملين والمهتمين في مجال الإنترنت للإسهام في حركة التقدم العلمي في المملكة، بالإضافة الى تيسير تبادل الإنتاج العلمي والأفكار العلمية، كما تهدف إلى دعم المواقع الالكترونية والعمل على صون حقوق الاعضاء وأنشطتهم الالكترونية وتقديم المشورة والقيام بالدراسات اللازمة لرفع مستوى الأداء في المؤسسات والهيئات المختلفة».
وأوضح الرياش «ان الجمعية تسعى إلى تحقيق أهدافها بالوسائل الآتية في حدود القانون: توظيف كل الحقوق والسبل المتاحة لها، التي يكفلها لها القانون، في التواصل الاجـتماعي والثقافي مثل: التجمع، وإقامة المنتديات العامة والمنتديات الالكترونية، والإصدارات والمنشورات الفكرية بالصورة التقليدية (الورقية) والالكترونية، والمؤسسات الاجتماعية والصحية وغيرها. بالإضافة إلى استثمار أشكال التواصل البيني المتاحة مع المؤسسات الاجتماعية والمسئولين، لإعلان رؤاها ومطالبها في مجالات الإنترنت كافة، تشجيع المواطنين لممارسة حقوقهم الدستورية طبقا للقوانين السارية عن طريق شبكة الإنترنت، والتعاون مع جميع مؤسسات المجتمع الأهلية وتنسيق الجهود بينها، التواصل والحوار مع كل الجهات الرسمية والوطنية بغرض الإسهام في نشر الوعي الالكتروني لتنمية ثقافة الإنترنت في المملكة بما يخدم الوطن والوحدة الوطنية».
وناشدت الجمعية جميع المهتمين بالانترنت المساهمة في «إنجاح هذا المشروع الحضاري المنطلق من أعماق المجتمع ونشد على كل الأيادي التي خدمت ومازالت تخدم في أوساط المجتمع ومستعدة لتقديم المزيد لرفعة هذا المجتمع المعطاء والذي بدوره يسهم في رفعة البلد». وأكدت «ان الجيل المؤسس للجمعية لن يصبح حرسا مستديما بل سيكون متغيرا بصورة ديناميكية تنخرط من خلالها الدماء الفتية الشابة بسرعة في صفوف الجمعية وتصل إلى قيادة عجلة التقدم الحضاري في مملكة البحرين الغالية»
العدد 119 - الخميس 02 يناير 2003م الموافق 28 شوال 1423هـ
