أعلنت ست جمعيات سياسية إدانتها واستنكارها لحوادث الشغب التي جرت ليلة رأس السنة الميلادية في شارع المعارض، مؤكدة أنها ضد أساليب العنف في التعاطي مع الأمور.

واستنكرت جمعيات (العمل الإسلامي، المنبر التقدمي الديمقراطي، الوفاق الوطني الإسلامية، الوسط العربي الإسلامي الديمقراطي، العمل الوطني الديمقراطي، التجمع القومي الديمقراطي) «محاولات البعض توجيه الاتهام أو التلميح إلى أن للمعارضة دورا مباشرا أو غير مباشر في حوادث الشغب».

معتبرة ذلك «إذكاء للفتنة وتهيئة لأجواء يمكن أن تشجع الحكومة على إعادة العمل بقانون أمن الدولة المقبور»، وذلك حسب قولها في بيان أصدرته مساء أمس.

وقال بيان الجمعيات: «إن الجمعيات السياسية الموقعة هذا البيان تعلن موقفها وبكل صراحة ومن دون مواربة أو تردد أنها ضد أساليب العنف في التعاطي مع الأمور، وكان ذلك جليا عبر تاريخها النضالي سواء في الماضي أو في الحاضر وانها ملتزمة به في المستقبل».

وقالت الجمعيات: «إننا ندين الفئات التي قامت بهذه الأعمال التخريبية كما ندين العمل الذي قامت به وطال مصالح المواطنين وضيوف المملكة وأمنها. كما ندين أولئك الذين غاظهم مناخ السلم والوئام بين فئات الشعب المختلفة والحكومة، وهي تعمل جاهدة من خلال التلميحات لزرع الفتنة وخلط الأوراق وتحريض فئات الشعب على بعضها البعض».

وتساءلت الجمعيات السياسية في بيانها، مستغربة من عدم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع حدوث ما حدث على رغم مناشدة أصحاب الأملاك والمواطنين مسئولي الأمن وعلى رغم تكرار هذه الحوادث، وبدرجة أقل، في العام الماضي