تبرئة ألماني من تهمة الاتصال بالقاعدة في إندونيسيا
برأ القضاء الاندونيسي أمس مواطنا ألمانيا من أصل عربي معتقلا منذ ثلاثة أشهر من تهمة الاتصال بتنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن. لكن الألماني ويدعى صيام رضا (42 عاما) سيلاحق بتهمة انتهاك القوانين لأنه دخل البلاد بتأشيرة سياحية وراح يعمل مراسلا مستقلا لشبكات تلفزة سعودية وفق ما أوضح المدعي العام في محكمة جنوب جاكرتا. واستنادا إلى لائحة الاتهام فإن رضا قام بزيارة مناطق النزاع بين المسلمين والمسيحيين في بوسو وجزر المولوك (الوسط) وإقليم اتشيه في شمال سومطرة، إذ قام بالتصوير مستخدما بطاقة صحافية مزورة. وهو يواجه بهذه التهمة عقوبة أقصاها خمس سنوات من السجن وسيمثل أمام المحكمة مجددا الخميس المقبل.
أعلنت السلطات النيجيرية أنها رفعت حظر التجوال الذي فرض في ولاية كادونا (شمال نيجيريا) اثر اضطرابات أثارتها مجموعات إسلامية معارضة لإقامة مسابقة ملكة جمال العالم في البلاد وأدت نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني إلى سقوط حوالي 220 قتيلا.
وقال مصدر إداري في كادونا رفض الكشف عن هويته إن حظر التجوال رفع أمس الأول وان الوضع عاد إلى طبيعته. واندلعت اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين في كادونا في 21 نوفمبر، بعد نشر صحيفة «ذو داي» النيجيرية مقالا عن انتخاب ملكة جمال العالم رأى المسلمون انه يتضمن تجديفا بالدين.
ذكرت مصادر في رئاسة الفلبين ان وزير العدل هيرناندو بيريز استقال أمس بعد ان واجه اتهامات بالفساد. وأضاف المصدر نفسه ان بيريز الذي يمضي عطلة منذ شهر، قدم استقالته بمفعول فوري إلى الرئيسة غلوريا ارويو. وكانت ارويو قد منحته عطلة ليتمكن من توضيح اتهامات بالفساد وجهها له نائب يدعى مارك خيمينيز تم تسليمه إلى الولايات المتحدة حيث يحاكم بتهمة الاحتيال. وقال خيمينيز ان بيريز طلب منه مليوني دولار مقابل قرار ايجابي يتعلق بتسليمه.
قتل خمسة أشخاص على الأقل صباح أمس في غرق سفينة كانت تنقل مهاجرين غير شرعيين قبالة شواطىء طريفة (الأندلس جنوب أسبانيا) تم إنقاذ 35 منهم، كما أفادت دائرة الشرطة في قادش. وفي غمرة الفوضى التي رافقت وقوع الحادث ليلا، اعتقدت السلطات الأسبانية للوهلة الأولى ان غرق السفينة لم يسفر عن ضحايا.
وأعلن متحدث باسم دائرة الشرطة «تمكنا حتى الآن من انتشال خمس جثث»، رافضا الإشارة إلى العدد الإجمالي للذين كانوا على متن السفينة. وأوضح متحدث باسم الشرطة ان السفينة اصطدمت بصخرة ما أدى إلى سقوط عدد كبير من ركابها في الماء. وسارع إلى مكان الحادث عناصر من الصليب الأحمر ومركز الإنقاذ البحري والحرس المدني.
قالت تقارير وسائل الإعلام أمس إن سيدة لقيت حتفها إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات الحرب في كرواتيا في التسعينات بالقرب من بلدة جوسبيك بوسط البلاد. وكانت سانيا مياتوفيتش (20 عاما) في إحدى الغابات عندما رأت جسما معدنيا وعندما فحصته انفجر وأدى إلى مصرعها على الفور. وأكدت الشرطة أنها كانت قنبلة عنقودية أسقطت من طائرة خلال الحرب الكرواتية - الصربية في التسعينات.
ذكر مسئولون فيتناميون أمس أن أربعة كوريين شماليين دخلوا فيتنام من الصين وطلبوا أن يتم نقلهم إلى سفارة كوريا الجنوبية في هانوي.
والكوريون الشماليون الأربعة هم رجلان في الأربعينات وامرأتان عمر إحداهما 25 عاما والثانية 35. وكانت شرطة الحدود قد احتجزتهم عند نقطة تانج تين الحدودية في إقليم هاجيانج يوم الاثنين الماضي، وفقا لما أكده مسئولون في اتصال هاتفي. وكان مع الأربعة القليل من الأمتعة. وقال المسئولون إنهم لا يتحدثون لا الفيتنامية ولا الصينية، كما لم يكن بحوزتهم جوازات سفر أو أية أوراق ثبوتية أخرى.
ذكر بيان ان سلطات ساحل العاج طلبت أمس من فرنسا «الاعتراف علنا» بتورط رئيسي ليبيريا وبوركينا فاسو في الأزمة في ساحل العاج. ودعا البيان الصادر عن مستشار الرئيس لوران غباغبو، توسان آلان، فرنسا «الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وتتولى رئاسته منذ الأول من يناير/كانون الثاني 2003» إلى «الاعتراف علنا بتورط رئيسي ليبيريا في الغرب وجنوب غرب وبوركينا فاسو في الشمال». وأكد أهمية هذه الخطوة «في مواجهة الوضع الخطير الذي يتطور غرب ساحل العاج».
ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أمس ان فرنسا «تدين بحزم» عملية القصف التي قام بها الثلثاء الماضي جيش ساحل العاج ضد قرية ميناكرو (وسط ساحل العاج) وأسفرت عن سقوط 12 قتيلا مدنيا وعدد كبير من الجرحى. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فرنسوا ريفاسو إن «فرنسا تدين بحزم قصف ميناكرو بمروحية تابعة للقوات الموالية للحكومة بعد انتهاك مماثل لوقف إطلاق النار في قرية بيليزي حيث قتل في 23 ديسمبر/ كانون الأول 12 مدنيا». وأضاف ان «فرنسا تعتبر هذا الانتهاك للاتفاق الموقع في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي غير مقبول وتعتزم طلب توضيحات من سلطات ساحل العاج. وأكد ريفاسو ان وقف إطلاق النار يجب ان يطبق من قبل الأطراف جميعها.
اتهمت وزارة الخارجية الأميركية أمس الأول شركتي هاغز الكترونيكس كوربوريشن وبوينغ ساتلايت سيستمز الاميركيتين بنقل تكنولوجيا تستخدم في صنع صواريخ عابرة للقارات، إلى الصين بطريقة غير قانونية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية لويس فينتور إن هاتين الشركتين «انتهكتا مرارا القيود والموانع المفروضة على التصدير وبنود اتفاق ثنائي بين الولايات المتحدة والصين». وأوضحت الخارجية الأميركية في «رسالة اتهام» مؤرخة في 26 ديسمبر/ كانون الأول ان هذه الوقائع تعود إلى العامين 1995 و1996.
وقال المتحدث باسم شركة هاغز ريتشارد دور إن المؤسسة تصرفت في إطار القانون. وقد تعذر الحصول على تعليق من شركة بوينغ. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الاميركية ان الشركتين قد تضطران إلى دفع 60 مليار دولار وتمنعان من التصدير خلال فترة قد تصل إلى ثلاث سنوات إذا ما ثبت هذا الاتهام
العدد 119 - الخميس 02 يناير 2003م الموافق 28 شوال 1423هـ
