العدد 119 - الخميس 02 يناير 2003م الموافق 28 شوال 1423هـ

إردوغان يحذر دنكطاش من عواقب عدم التوصل إلى اتفاق حتى نهاية فبراير

انتقد زعيم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا رجب طيب اردوغان، علنا الزعيم القبرصي التركي رؤوف دنكطاش بسبب موقفه المتصلب وحذر من انعكاسات عدم التوصل إلى حل قضية القبرصية بحلول نهاية فبراير/شباط على ما ذكرت أمس وكالة أنباء الأناضول. وقال اردوغان في تصريح لمحطة تلفزيونية محلية في ريزي (شمال شرق تركيا) ان عدم التوصل إلى اتفاق لإعادة توحيد جزيرة قبرص بحلول 28 فبراير سيعقد عملية تسوية هذه القضية. وأعرب عن عدم ارتياحه للسياسة التي تتبعها أنقرة حيال قبرص موضحا «أنا أعارض مواصلة السياسة المنتهجة منذ 30 أو 40 عاما في قبرص». وحمل اردوغان بشدة على رئيس «جهورية شمال قبرص التركية» التي لا تعترف بها سوى أنقرة. وأضاف «خلال لقاءنا على انفراد هنا، اعتبر دنكطاش ان الخطة (التي عرضها الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان لإعادة توحيد قبرص) قابلة للتفاوض. بعد ذلك عاد ليقول انه لا يثق بالجانب الآخر (القبارصة اليونانيين)». وأكد اردوغان «بما أننا نرى ان الخطة قابلة للتفاوض فيجب ان نتفاوض بشأنها». وذهب إلى ابعد من ذلك بقوله ان الملف القبرصي «ليس مسألة شخصية لدنكطاش (...) انها كفاح الشعب (القبرصي التركي). ودعا الاتحاد الأوروبي خلال قمة كوبنهاغن في ديسمبر/كانون الأول 2002 الطرفين القبرصيين إلى التوصل إلى اتفاق قبل 28 فبراير 2003. وحدد هذا الموعد لإعطاء مهلة لإجراء استفتاءين منفصلين قبل التوقيع في 16 ابريل/نيسان المقبل في اثينا على معاهدة انضمام قبرص إلى الاتحاد الأوروبي بحلول مايو/أيار 2004.

وأعرب اردوغان عن قلقه من الاستياء الشعبي في القسم التركي من قبرص بعد تظاهرة لا سابق لها من حيث الحجم الأسبوع الماضي شارك فيها 30 ألف شخص في نيقوسيا (القطاع التركي) للاحتجاج على معارضة دنكطاش لخطة الأمم المتحدة

العدد 119 - الخميس 02 يناير 2003م الموافق 28 شوال 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً