تأهل حامل اللقب فريق أسري للدور نصف النهائي لبطولة كأس شيفرون للشركات لكرة القدم بعد تحقيقه فوزا صعبا على بطل المربع الفضي طيران الخليج في اللقاء الذي أقيم مساء أمس الأول على ملعب المرحوم سيف جبر المسلم بنادي الحد ضمن مباريات الدور الربع النهائي للبطولة والذي أسفرت نتائجه في المباريات الثلاث السابقة بفوز جيبك على الكهرماء بهدفين لهدف وجارمكو على بابكو بخمسة أهداف نظيفة وفوز ألبا على أوال الخليج بهدفين لهدف.

وبذلك تأهلت كل من فرق شركات أسري وألبا وجيبك وجارمكو والمؤيد للدور الثاني من البطولة والذي ستقام مبارياته ابتداء من يوم الأحد المقبل بلقاء يجمع بين جيبك والمؤيد، وفي يوم الاثنين يلتقي ألبا مع أسري ويوم الخميس يتقابل الفريق الفائز من لقاء فريقي المؤيد مع جيبك مع فريق جارمكو، بينما تقرر أن يستضيف استاد النادي الأهلي المباراة النهائية مساء الأربعاء 19 أغسطس / آب الجاري.

مجريات اللقاء

وبالعودة للقاء الذي جمع فريقي أسري وطيران الخليج، فقد جاء متوسطا من ناحية الأداء للفريقين، ولأهمية اللقاء فقد افتقد الفريقان للتركيز بسبب الشد العصبي والحذر الكبير الذي خاضا به اللقاء بجانب ظروف التوقيت المبكر الذي أقيمت خلاله المباراة عند الساعة 5.00 مساء وارتفاع درجة الحرارة والرطوبة والتي أثرت على لاعبي الفريقين وشهد الشوط الأول من اللقاء أداء أكثر تنظيما من فريق طيران الخليج والذي سيطر على غالبية فتراته ولاحت له الكثير من الفرص السانحة للتسجيل لم يوفق إلا في إحراز فرصه واحدة في الدقيقة 37 عن طريق مهاجمه علي عبدالله وانتهت نتيجة الشوط الأول بها في الوقت الذي تاه لاعبي فريق أسري في سلسلة من الأخطاء الفردية وتباعدت خطوطه وخصوصا خط وسطه بقيادة نجمه وقائده مرتضى عبدالوهاب، كما بدا واضحا تأثر الفريق لغياب مجموعة من نجوم بسبب الإصابات ومشاركتهم في المعسكر الخارجي للمنتخب الوطني وفي مقدمتهم محترفاه حسين سلمان وحسين علي «بيليه» اللذان استبدلهما بمحترفين آخرين هم نجم الحد المعار من النجمة نايف حميد كويتي ولاعب الرفاع الشرقي أحمد الخياط بجانب غياب لاعب الوسط أحمد الحجيري لداعي الإصابة وعدم مشاركة حارس مرماه الأساسي أحمد مشيمع طوال الشوط الأول ودخوله مع بداية الشوط الثاني.

انتفاضة فريق أسري

شهد الشوط الثاني من اللقاء تطورا واضحا في الأداء لفريق أسري وخصوصا بعد أن أقدم مدرب الفريق الكابتن عبدالحميد كويتي بإدخال مهاجمه المحترف أحمد الخياط والذي أسهم في تنشيط الجهة اليمني للفريق ما شكل خطورة متواصلة على مرمى الفريق المنافس وخلق الكثير من الفرص السانحة للتسجيل والتي استغل منها مهاجمه الصريح مصطفى يعقوب فرصتين منها لإحراز هدفي الفريق الأول في الدقيقة 12 والثاني بالدقيقة 37 مع إضاعة بعض الفرص الأخرى والتي كان من شأنها مضاعفة النتيجة لكي ينجح أسري في تحويل تخلفه إلى فوز كان صعبا بعد أداء غير مقنع قد يتسبب في فقدانه للقب لو استمر الحال على ما هو عليه.

أما فريق طيران الخليج فقد ظهر عليه حالة من الإرباك وخصوصا بعد إحراز المنافس هدف التعادل وبدت عليه السلبية الواضحة في الأداء على عكس ما شاهدناه خلال الشوط الأول والذي كان مسيطرا على غالبية فتراته ما ساعد أسري على السيطرة والتصدي للكرات الهجومية النادرة له. أدار اللقاء بنجاح الحكم الدولي زكريا إبراهيم وعاونه كمساعد أول الدولي ياسر تلفت ومساعد ثان حكم الدرجة الأولي عباس عبدالله وراقبه إداري فريق أوال الخليج محمود عباس.