رأت محللة سياسية أميركية أن وجود المترشحة لمنصب نائب الرئيس الأميركي الجمهورية سارة بايلن على الإنترنت وصل إلى المكانة التي وصلت إليها كل من النجمتين الأميركيتين باريس هيلتون وبريتني سبيرز.
وتحدثت جولي براكو جيرماني من جامعة جورج واشنطن إلى صحيفة «ذي ستار ليدجر» فقالت إن بايلن مازالت موضوعا ساخنا في محركات البحث الإلكترونية، مرجحة أن تشهد هذه الموجة تزايدا بما أن متصفحي الإنترنت يتفاعلون مع المد والجزر في التغطية الإعلامية.
وقالت مديرة معهد السياسة والديمقراطية والإنترنت في الجامعة جيرماني: «أنظروا إلى ما يجري مع بريتني سبيرز وباريس هيلتون، فبعد أيام على حصول فضيحة جديدة، أو عند قيامهما بشيء مضحك، يزيد بحث الناس عنهما على الإنترنت، والأمر نفسه يحصل مع بايلن، ومن المتوقع ألاّ تتراجع شعبيتها في وقت قريب»
العدد 2232 - الأربعاء 15 أكتوبر 2008م الموافق 14 شوال 1429هـ