أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا أمس لأول (الإثنين) فوق حاجز الألف نقطة وذلك للمرة الأولى منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي فيما تخطى مؤشر ناسداك حاجز الألفي نقطة للمرة الأولى منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقادت أسهم القطاع المالي موجة الصعود بفضل نتائج الأعمال الفصلية القوية غير المتوقعة لهذا القطاع.

وارتفع سعر النفط إلى أعلى مستوى له منذ شهر وتعدى حاجز السبعين دولارا للبرميل مع تزايد الآمال باقتراب خروج الاقتصاد الأميركي من حالة الركود.

وقفز مؤشر داو جونز القياسي 114,95 نقطة، بنسبة 1,25 في المئة، ليصل إلى 9286,56 نقطة.

وأضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 15,15 نقطة، بنسبة 1,53 في المئة، ليصل إلى 1002,63 نقطة.

وارتفع مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 30,11 نقطة، بنسبة 1,52 في المئة، ليصل إلى 2008,61 نقطة.

وفي أسواق العملة جرى تداول الدولار الأميركي في التعاملات الآسيوية أمس قرب أدنى مستوى له هذا العام أمام سلة من العملات الرئيسية بعد أن عزز صعود أسواق الأسهم العالمية وبيانات اقتصادية متفائلة حول العالم شهية المستثمرين للمخاطرة.

وحافظ اليورو الأوروبي والجنيه الإسترليني والعملات المرتبطة بالسلع الأساسية مثل الدولار الاسترالي والدولار النيوزيلندي على مكاسبهم قرب أعلى مستوياتهم في عدة أشهر أمام الدولار بعد أن عززت تقارير إيجابية لقطاع التصنيع من الولايات المتحدة وأوروبا والصين الآمال بشأن الاقتصاد العالمي.

وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات رئيسة أخرى 77,556 منخفضا 0,11 في المئة عن مستواه في أواخر التعاملات في سوق نيويورك أمس الأول عندما هبط إلى 77,451 وهو أدنى مستوى له منذ التاسع والعشرين من سبتمبر/ أيلول.

وارتفع اليورو 0,2 في المئة إلى 1,4416 دولار بعد أن سجل أمس الأول 1,4445 دولار وهو أعلى مستوى له هذا العام.

وأمام العملة اليابانية استقر الدولار عند 95,38 ين. وسجل الإسترليني 1,6973 دولار غير بعيد عن أعلى مستوى له في 9 أشهر البالغ 1,6988 دولار الذي قفز إليه في الجلسة السابقة.

وصعد الدولار الاسترالي إلى 0,8466 دولار أميركي وهو مستوى مرتفع جديد في 10 أشهر.

تراجع الأسهم الأوروبية بعد مكاسب أمس الأول

وانخفضت الأسهم الأوروبية أمس بعدما سجلت أعلى مستوى في 9 أشهر أمس الأول مع إقبال بعض المستثمرين على جني الأرباح إثر صعود مؤشر رئيسي 17 في المئة في الأسابيع الثلاثة الأخيرة.

وانخفض مؤشر يوروفرست 300 لأهم الأسهم الأوروبية 0,5 في المئة مسجلا 937,07 نقطة.

ونزل المؤشر 45 في المئة في العام 2008 ولكنه زاد 46 في المئة منذ أن بلغ أقل مستوى له على الإطلاق في أوائل مارس/ آذار.

وسجلت أسهم الطاقة أكبر خسائر إذ اقتفت أسعار النفط الخام التي تراجعت أكثر من واحد في المئة نتيجة مخاوف بشأن زيادة المخزونات الأميركية.

وزادت أسهم بي.بي ورويال داتش شل وبي.جي وريبسول وتوتال بين 0,4 وواحد في المئة.

كما تراجعت أسهم شركات الأدوية تمشيا مع الاتجاه العام في السوق ونزلت أسهم شركات استرا زينيكا وجلاكسو سميث كلاين ونوفارتيس وشاير بين 0,1 و0,7 في المئة.

وفي البورصات الأوروبية انخفض مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني ومؤشر داكس الألماني ومؤشر كاك 40 الفرنسي بين 0,4 و0,6 في المئة. غير أن القطاع المالي ظل قويا وكان بين أكبر الرابحين على المؤشر الأوروبي.

وارتفعت أسهم باركليز ولويدز ورويال بنك اوف سكوتلاند وبي.إن.بي باريبا وسوسيتيه جنرال وكريدي اجريكول وكيه.بي.سي غروب بين 1,5 و5,2 في المئة.

ولكن بعض البنوك تعرضت لضغوط ونزل سهم بنك ستاندرد تشارترد الذي تتركز أعماله في آسيا 3,3 في المئة بعد أن كشف بشكل مفاجئ عن عزمه جمع مليار إسترليني (1,7 مليار دولار) في الوقت الذي تجاوزت فيه أرباحه لأول 6 أشهر من العام قبل حساب الضرائب التوقعات.

ارتفاع الأسهم اليابانية بفضل نتائج الشركات

وارتفعت الأسهم اليابانية أمس بفعل نتائج الشركات الإيجابية ومكاسب وول ستريت الليلة الماضية وبورصات رئيسية أخرى حول العالم.

وارتفعت أسهم شركات السلع مدعومة بزيادة عمليات التصنيع في الولايات المتحدة والصين والهند. وحقق مؤشر «نيكي» القياسي المؤلف من 225 سهما مكاسب بمقدار 54ر22 نقطة أو ما يوازي 0,22 في المئة ليغلق على 10375,01 نقطة، بينما واصل مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقا مكاسبه لليوم الثالث عشر على التوالي، إذ ارتفع بمقدار 1,46 نقطة أو بنسبة 0,15 في المئة لينهي التعاملات على 959,02 نقطة. وفي سوق العملات ظهر أمس، بلغ الدولار 95,36 - 95,41 ين مرتفعا من 95,00 - 95,03 ين في ختام تعاملات أمس الأول.

وتم تداول اليورو عند 1,4406 - 1,4411 دولار مرتفعا من 1,4225 - 1,4228 دولار وبلغ 137,42 - 137,47 ين مرتفعا من 135,16 - 135,20 ين في ختام تعاملات أمس الأول.