العدد 2522 - السبت 01 أغسطس 2009م الموافق 10 شعبان 1430هـ

كمال الأجسام

عباس العالي Abbas.Al-Aali [at] alwasatnews.com

رياضة

حينما استضفت أمين سر الاتحاد الإماراتي لبناء الأجسام ومدير مكتب رئيس الاتحاد الآسيوي حسين الصفار في «الوسط الرياضي»، كان الهدف الأول معرفة حقيقة الصراع الذي يدور داخل الاتحاد الآسيوي لبناء الأجسام وتقديم «الحقيقة» للقارئ الكريم حتى يعرف خبايا كل ما يدور على الساحة الرياضية من دون لف أو دوران. ولم يكن الهدف - بالتأكيد - التعرض لشخص رئيس الاتحاد البحريني لرفع الأثقال والتربية البدنية الشيخ عبدالله بن راشد الذي أكن له كل احترام؛ لأنه يسعى بالدرجة الأولى إلى العمل على تطوير هذه الرياضة التي تستحق من المسئولين كل اهتمام، وخصوصا أن البحرين تملك النجوم المتألقة على المستوى العالمي والقاري. كما تبنينا في «الوسط الرياضي» الكثير من القضايا التي تحمل هموم أبطال الرياضة، ولله الحمد نجحنا في إيجاد الحلول المناسبة لها. كما أنني لا أبخس حق بلادنا في احتضان مقر الاتحاد الآسيوي وهو حق مشروع لجميع الدول.

وقدم محدثي الصفار في لقائه الكثير من الوثائق التي جعلتني أسارع في دق ناقوس الخطر، وكان أبرز هذه الوثائق نسخة من رسالة المجلس الأولمبي الآسيوي حسين المسلم، الموجهة إلى رئيس الاتحاد الدولي لبناء الأجسام رفائيل سانتونجا، والتي سبق أن نشرناها في ذلك اللقاء، يؤكد فيها شرعية الاتحاد الآسيوي، وأنه لن يعترف ببطولة الهند وما يتمخض عنها من نتائج.

وعلى رغم قناعتي بأنني عكرت صفو فرحة المنتخب البحريني العائد بالميداليات الملونة، أو السعادة بتبوء البحرين رئاسة الاتحاد الآسيوي، وهو ما أكده لي أحد المسئولين الذين احترم وجهات نظرهم والذي هاتفني يوم نشر المقال، إلا أنني قلت له، «ان من أولويات مهنة الصحافة التصدي للحقيقة وذكرها، مهما كانت مؤلمة وموجعة. وإذا كان هناك خطأ في المعلومات التي ذكرتها في المقال، فمن واجب الاتحاد توضيحها للقارئ الكريم وهو ما كنت أتمناه، لأني أعتقد أن الاتحاد البحريني يملك الكثير من المعلومات التي قد تكون خافية علينا ودفعته للمشاركة في هذه البطولة الآسيوية غير المعترف بها من المجلس الاولمبي الآسيوي!

وما يدفعني اليوم للعودة إلى الحديث عن الاتحاد الآسيوي، هو عدم استلامنا اي توضيح من الاتحاد أو أية جهة أخرى تفند صحة كلام الصفار من عدمها، إلا أن الغريب في هذا، بأنني قرأت أمس مقالا لأحد الزملاء يهاجم ما ذكره أمين سر الاتحاد الإماراتي، منتقدا ما جاء في اللقاء، محاولا تقديم بعض المعلومات التي توضح صحة المشاركة في البطولة، مختتما مقاله بمقولة «إلي مو عاجبه يشرب من ماء البحر»

إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"

العدد 2522 - السبت 01 أغسطس 2009م الموافق 10 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:26 ص

      توضيح

      إلي مو عاجبه يشرب من ماء البحر»
      هذة المقولة تأتي من العجز نريد توضيح بخصوص المشاركة وإنقسام الإتحاد الآسيوي ؟؟؟

اقرأ ايضاً