ذكر عضو كتلة الأصالة الإسلامية النائب عيسى أبوالفتح أمس (السبت) بأن «قضية إعادة بناء مسجد الظاعن بمجمع 208 في المحرق ستحل قريبا بعد إعادة طرح مناقصة البناء من جديد وإرسائها على مقاول آخر بعد تعثر المقاول الذي رست علية المناقصة العام 2007 ولم يبدأ في التنفيذ ما أدى إلى بطلان العقد وإعادة طرح المناقصة من جديد».

وقال: «تم الإعلان عن المناقصة من قبل وزارة العدل والشئون الإسلامية قسم هندسة المشاريع في الصحف المحلية بتاريخ 9 يوليو/ تموز الماضي وجميع العطاءات حاليا مع مجلس المناقصات لترسية إعادة البناء التي من المؤمل أن يبدأ في عملية التشييد بعد شهر رمضان المبارك».

ولفت إلأى أن «مسجد الظاعن يعاني من انتظار إعادة بنائه بعد هدمه أكثر من عامين والسبب يعود إلى تعثر المقاول وإخفاقه في تنفيذ المشروع ما جعل الأوقاف السنية تطرح المناقصة من جديد، ونتيجة لذلك التأخير برزت مشكلات كثيرة جعلت أرض المسجد تتحول إلى مكان لرمي القمامة، وكذلك انخفاض مستوى أرض المسجد على الشارع ما شكل خطورة على المارة وسواق السيارات، إضافة إلى حرمان الأهالي من مسجد للتعبد والالتقاء فيه وخصوصا لكبار السن في المنطقة».

وأكد ابوالفتح وجود متابعة شخصية مع المسئولين بالأوقاف السنية أولا بأول حيث أجرى عدة اتصالات للاستفسار عن الأسباب التي دعت إلى عدم تسوير الأرض طبقا للمواصفات الفنية للسلامة، مضيفا «إننا ندعم ونشيد بتفاعل الأهالي ومتابعتهم لقضية مسجد الظاعن الذي يحمل اسم إحدى العائلات العريقة بالمحرق، وندعوهم إلى المزيد من التفاعل والتعاون مع أعضاء المجلس النيابي والبلدي ونشيد كذلك بدور دائرة الأوقاف السنية وعلى رأسهم رئيس مجلس الأوقاف السنية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة والمسئولين القائمين على جهودهم في ترميم وإعادة المساجد وخصوصا بالمحافظة على التراث والعمارة الإسلامية لدور العبادة بعد أن هجرة هذه الثقافة والهندسة في تصميم المساجد وبنائها