قال خطيب الجمعة بجامع أبي بكر الصديق بالحورة الشيخ علي مطر، في خطبته أمس، إن «الشحناء مانعة من المغفرة، والشحناء هي حقد المسلم على أخيه المسلم بغضا له لهوى نفسه، والحقد هو إضمار الشر، ومن أقبح أنواع الحقد والشحناء المانعة للمغفرة، من كان في قلبه شحناء وبغضاء وحقد على أهل بيت النبوة الأطهار أو الصحابة الأبرار، فيكون الحقد سببا للطعن والانتقاص والعياذ بالله تعالى».
وأضاف «عجبا لمسلم يغلي قلبه على إخوانه المسلمين قد امتلأ حقدا وغلا... علما أن هذا الحقود المشاحن هو المتضرر الأول من المرض الذي في قلبه، فكيف يهنأ بعيش وسعادة وراحة وطمأنينة ويتلذذ بنوم وهذا هو حال قلبه؟».
مستشهدا بقول النبي الأكرم (ص): «يطلع الله إلى عباده ليلة النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين ويمهل الكافرين ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه». موضحا أن «هذه دعوة ونصيحة لمراعاة سلامة الصدر وطهارة القلب، والنصح للمسلمين وحب الخير لهم، فهي من صفات أهل الإيمان والتقوى، أصحاب القلوب النقية الطاهرة التي لا تحمل غلا ولا حقدا لأحد من المسلمين، يقولون: «... رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ».
وتابع «لهذا حذرت الشريعة من الخصومة واستمرارها، وأمرت بسرعة التصالح، حماية للقلوب وتوثيقا للروابط وتقوية للمجتمع... وحث الإسلام على السعي للإصلاح بين المتخاصمين وخاصة عند تمادي الطرفين وتأخير الصلح».
العدد 2521 - الجمعة 31 يوليو 2009م الموافق 08 شعبان 1430هـ
جُزيت جيرا يا شيخ علي مطر ..
بسم الله وبالله
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين واصحابه الاخيار المنتجبين .. الف تحية لك يا شيخ على مطر على خطبتك الخالصة والصادقة والمسموعة ان شاء الله تعالى من قبل كل المؤمنين نعم هذا ما نحتاج له في امتنا ان واجب على كل مسلم ان يحمل اخيه على 70 محمل وتوحد الصف سنة وشيعة لا نفرق .. يجمعنا الله واحد ورسول الله محمد عليه افضل الصلاة والسلام .