دعا الشيخ عيسى قاسم في خطبته أمس (الجمعة) بمسجد الإمام الصادق (ع) بالدراز إلى إطلاق سراح متهمي كرزكان والمعامير لعدم توافر الأدلة التي تدينهم، مؤكدا أهمية تجنيب البحرين المزيد من الأنفاق المظلمة التي مرت بها في الفترات الماضية.
وقال قاسم: «تكرر الرأي مرات في موضوع متهمي كرزكان والمعامير وتكرر القول إن الاتهام فاقد للأدلة، إلا ما كان على الإكراه الذي يرفض الشرع والقانون ويعاقبان عليه المكره، وكان الرأي السياسي للدولة في القضية أن تنهى بصورة تساعد على استقرار الوضع الأمني، والدخول في عملية إصلاح وتوافقات جدية فيها إنصاف للشعب. وتعطي للوطن الاستقرار وتهيئ لعلاقات إيجابية تعود على الجميع بالنفع لا الضرر، وتفتح فرصة للتعاون المثمر على طريق خير هذا البلد وأهله».
واستدرك «لكن الأمور لم يكشف عنها وتحولت البوصلة السياسية إلى الاتجاه الآخر المؤزم، وكأنه يراد للوضع أن ينفجر، وفي ذلك كارثة الجميع ومحرقة للجميع وشقاء الجميع وهلاكهم، على أن حسابات المصالح والمفاسد والربح والخسارة تنصب في كثير من السياسات على ما تصل بها نفسها دونما يتصل بمصالح الوطن بكل مكوناته ودفع المفسدة عنه، وكثيرا ما تخطأ هذه الحسابات فتدخل الأنظمة نفسها والآخرين في نفق مظلم بعد نفق».
وقال قاسم: «إن الشعب وليس أهالي السجناء والمنطقة التي يرجعون إليها فحسب، على ترقب شديد بأن يخرج المتهمون من السجن من دون أن يمسسهم أذى بعد الذي نالهم قد تحدثوا عنه صريحا هم أنفسهم وعدد من المحامين وشهدت بذلك شهادة طبية وأكثر. وبعد ذلك ما قيمة الاعترافات التي يتبرأ منها صاحبها. وإنه لم يصل إلى الشعب رغم الضجة الإعلامية دليل مقنع بضرورة العقوبة، وبذلك لا يمكن أن نقبل إلا بحكم البراءة».
وانتقل قاسم للحديث عن القيمة الدينية لشهر شعبان قائلا: «يغنى شهر شعبان وهو من شهور العبادة بمناسبات وذكريات خالدة لمواليد ثلاثة من مواليد الهدى من أبناء رسول الله (ص)، ففيه ذكرى مولد الإمام الحسين (ع) الذي أنقذ الإسلام وأبقى على الشعار إلى حين وتفتك على المضمون بصورة عاجلة. وفيه مولد الإمام زين العبادين (ع) الذي أسهمت جهوده المباركة وإدارته الحكيمة في أزمة الصراع مع الحكم منظمة مع تضحياته في كربلاء. ذلك زمن خنقت فيه القوة الباطشة حرية الموقف والكلمة، وانطلقت الكلمة المشوهة للدين والقضاء على قدواته الصادقة، وفيه مولد الإمام الحجة بن الحسن (ع)». وتابع «فيه مولد بطلين شامخين ورجلي جهاد صادق في سبيل الله ومثلين في مواقف الجد والتضحية والفداء على خط الإيمان والولاء الحق لإمام العالم سيد الشهداء (ع) وهما العباس بن علي بن أبي طالب وعلي الأكبر عليهما السلام».
العدد 2521 - الجمعة 31 يوليو 2009م الموافق 08 شعبان 1430هـ
فلتحفظ مكانتك بمواقفك يا شيخ
لماذا الشيخ لم يتطرق للمأساة التي افتعلها عضو الوفاق الشيخ حمزة الديري ،ولماذا سياسة الشيخ ليست وحدوية وحزبية ضيقة مع ان تيار الوفاء باح صوته للتعاون والشيخ والوفاق (لا يريدون الاستماع)
العاقل
الكلام العاقل الذي يخرج من لسان الشيخ خير لهذا الشعب و الوطن من هرج الصغار و كيف أن هذه الكلمات لم تأتي لنا بالعذاب و التعدي على كراماتنا بعكس التصرف الصبياني من هنا و هناك
رسالة الى الشيخ عيسى قاسم
سماحة الشيخ رسالة نابعة من حبي لك يا شيخنا هذا الاسلوب و هو مخاطبة الدولة عبر المنابر لن يحل قضايانا بل ربما يزيدها تعقيدا و يدخلنا في باب المتاجرة بقضايا الناس و باب التجاذبات السياسية بل ربما يزيد خسائرنا خسائر و هذا ما حصل في قضايا عديدة منها قضية عيسى قمبر متى نتعلم يا سماحة الشيخ من اخطاء الماضي و نسلك طريق فن الممكن.
حرمة المؤمن أكبر حرمة الكعبة
هل من المحتمل نرى قريبا إيقاف صلاة الجمعة أسبوعا واحدا .. إعتراضا على ما يحدث في بلد الاسلام وماذا سيكون بعد إيقاف صلاة جمعة واحدة ، وماذا سيفعل المجلسين العقيميين .. لنثبت للجميع بأن إرادة رب العالمين هي أقوى منهم وعلينا نحن التشهير و التنديد بظلم الظالمين من أفعال و أقوال مزيفة .
أي أمن ؟!
لن يكون هناك أي أمن في بلدنا مادامت الحكومة مستمرة في عنجهيتها واستعلائها , فهي تكيل بمكيالين إذا كان الطرف من الطائفة المغضوب عليها , انظروا لآلاف المجنسين في شرق البحرين وغربها لتعرفوا أي أمن تنشده الحكومة العتيدة .
حفظ الله سماحة الشيخ
خطب تطرب ولكن لا فعل لها على الارض
مع احترامي للشيخ فخطبه لا تأثير لها مادامت لا تؤسس لفعل وبرنامج.