فازت جمعية البحرين الشبابية بالمركز الأول ما بين الجمعيات الشبابية المتقدمة للحصول على منح مالية لمشاريعها التنموية، وذلك عن مشروعها الشبابي الوطني «مجلس الشباب البحريني» بمنحة مالية تقدمها وزارة التنمية للعام الرابع للمنظمات الأهلية البحرينية التي تتقدم بأفكار لمشروعات تنموية متميزة في المجال الذي تعمل فيه شريطة ان تكون حققت نتائج ملموسة من الخدمات والبرامج للمجتمع. وبهذا الصدد أعرب علي شرفي رئيس الجمعية عن سعادته لهذا الانجاز قائلا «بعد سلسلة من عمليات التقييم المؤسسي لأداء الجمعية من قبل المركز الوطني لدعم المنظمات الأهلية الذي يهدف إلى تطوير قدرات المنظمات، حازت الجمعية على شهادة تمييز في الأنشطة والمشروعات خلال عامي 2007 و2008 وخلال هذا العام حصلت الجمعية على المركز الأول ما بين الجمعيات الشبابية المتقدمة للحصول على دعم لمشاريعها المستقبلية».

وأضاف شرفي «حصولنا على المنحة المالية من قبل وزارة التنمية الاجتماعية بدعم من شركة ألبا لمشروعنا الشبابي الوطني شكل لنا دافعا قويا للعمل بشكل أكثر فاعلية في المجتمع لتنمية الشباب والمجتمع البحريني، ويهدف المشروع إلى وضع رؤية شبابية مستقبلية لتطوير أساليب العمل الشبابي بما يتماشى مع رؤية 2030 وإيجاد الحلول والاقتراحات البناءة لخدمة الشباب البحريني، بالإضافة للعمل على تعزيز روح المواطنة، وغرس روح الانتماء والولاء من دون تمييز أو تفرقة وإحياء التراث البحريني الأصيل عبر تكريم الرواد وإقامة الندوات والمحاضرات.

كما أشاد الرئيس الفخري للجمعية مؤنس محمود المردي بفوز الجمعية بهذه المنحة من قبل وزارة التنمية الاجتماعية، مؤكدا أن هذا الفوز هو بداية الانطلاقة الحقيقية للجمعية في المملكة في ظل وجود منافسة شريفة ما بين الجمعيات الشبابية.