سجلت وزارة الصحة يوم أمس (الجمعة) 7 إصابات جديدة بفيروس أنفلونزا الخنازير، بعد أن تم إجراء 22 فحصا بإدارة الصحة للحالات المشتبه فيها.
وقال الناطق الرسمي بوزارة الصحة عادل عبدالله إن الإصابات المسجلة خفيفة، وتم نقلهم إلى العزل بمركز إبراهيم خليل كانو الصحي الذي كان يضم 8 حالات مصابة، وبعد إضافة سبع الحالات الجديدة يصبح إجمالي عدد المصابين الموجودين في المركز 15 حالة.
وأشار عبدالله إلى أن الفحوصات سجلت 6 إصابات لطلاب مخالطين لحالة مصابة في إحدى المدارس الخاصة الأجنبية، والتي تم إغلاقها بعد اكتشاف حالة مصابة فيها، وكانت الحالات لفلبيني الجنسية (13 عاما)، وفلبيني آخر(16 عاما)، وطفلة فلبينية (9 أعوام)، وطفل فلبيني (9 أعوام)، وطفل بحريني (10 أعوام)، وطفلة بحرينية (7 أعوام) أصيبوا بفيروس المرض بعد مخالطتهم للحالة المصابة في المدرسة الخاصة.
كما سجلت إصابة طفلة بحرينية (4 أعوام) عادت مؤخرا من العمرة.
وأكد عبدالله أنه سيتم التحفظ على المصابين في العزل الصحي حتى التأكد من شفائهم، وقد قامت إدارة الصحة العامة بالوزارة بالاتصال بالمخالطين لإعطائهم جميع الإرشادات الصحية.
إلى ذلك يرتفع عدد المصابين بفيروس أنفلونزا الخنازير في البحرين حتى اليوم إلى 105 إصابات، وذلك منذ اكتشاف أول حالة في مايو / أيار 2009م.
العدد 2521 - الجمعة 31 يوليو 2009م الموافق 08 شعبان 1430هـ
طلب من المدرسات البحرينيات في هذه المدرسة
سوف يتم اكتشاف الكثير من الاصابات بين تلاميذ هذه المدرسة لأن المدرسة لم تغلق مباشرة بعد اكتشاف اول حالة بل واصلت عملها لما يقارب الثمانية ايام مما ساعد على انتشار المرض حيث كان اكثر الطلبة غائبون والسؤال هنا اين وزارة الصحة من ذلك اين الاحترازات المزعومة لمنع انتشارالمرض خصوصا ان انتشاره يمثل عبئ على ميزانيتها؟وهل اغلاق المدرسة لمدة اسبوع كاف مع ان حضانة المرض اكثر من اسبوع نحن المدرسات البحرينيات في هذه المدرسة نطالب الجهات المختصة بالتضامن معنا ودرء الخطر عنا وعن بقية التلاميذ