العدد 2232 - الأربعاء 15 أكتوبر 2008م الموافق 14 شوال 1429هـ

بوش يلتقي ساركوزي السبت لبحث الأزمة الاقتصادية

براون يحث على إصلاح صندوق النقد والنظام المالي العالمي

واشنطن، بروكسل - د ب أ، أ ف ب 

15 أكتوبر 2008

يلتقي الرئيس الأميركي جورج بوش مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي بعد غد (السبت) في منتجع كامب ديفيد لبحث الأزمة الاقتصادية العالمية.

وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي بنيامين تشانج أن رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي خوزيه مانويل باروسو سيشارك أيضا في المحادثات التي ستعقد في المنتجع الواقع خارج واشنطن.

وقال تشانج «سيتناولون (المشاركون في الاجتماع) الكثير من القضايا غير أنّ الأزمة الاقتصادية العالمية ستكون هي الأساس في عقولهم». وأضاف أنّ « بوش قرر دعوة الزعيمين لكامب ديفيد حيث أنهما سيكونان في أميركا الشمالية للمشاركة في قمّة الاتحاد الأوروبي - كندا في مونتريال خلال عطلة الأسبوع الحالي».

وتحدث بوش هاتفيا الثلثاء مع ساركوزي والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني غوردون براون بشأن تنسيق الجهود لمنع حدوث أيّ انهيارات اقتصادية أخرى.

كما دافع بوش أمس (الأربعاء) في اجتماع مع عدد من كبار مساعديه لمناقشة الأزمة المالية العالمية، عن الخطوات التي اتخذها لمساعدة القطاع المالية ووعد انه «على المدى الطويل، فان هذا الاقتصاد سيتعافى».

وأضاف «لقد اتخذنا إجراءات استثنائية لان هذه ظروف استثنائية». وقال: إنّ خطته بضخ مليارات الدولارات في البنوك الأميركية لن تزيد من دور الحكومة في الاقتصاد بشكل مبالغ فيه.

وأوضح بوش في ظهور علني مقتضب أثناء افتتاح المحادثات مع أعضاء حكومته «من المهم للغاية أن يعرف الشعب الأميركي أنّ البرنامج يهدف إلى حماية الاقتصاد الحر وليس استبدال هذه الحرية».

وفي الإطار ذاته، حث رئيس الوزراء البريطاني العالم الأربعاء على انتهاز الأزمة المالية باعتبارها فرصة سانحة لإبرام اتفاق للتجارة العالمية وقال: إنّ دول وسط وشرق أوروبا ستحتاج لمساعدات إضافية.

وقال براون في مؤتمر صحافي قبل بدء قمة يعقدها الاتحاد الأوروبي في بروكسل إنه يجب أن يساعد صندوق النقد الدولي والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير الدول التي تواجه مشاكل مثل المجر. وأضاف أنه نصح ايسلندا باللجوء إلى صندوق النقد الدولي طلبا للعون.

وقال براون إن هناك اتفاقا عاما الآن على ضرورة عقد اجتماع لزعماء دوليين هذا العام لبحث إصلاح النظام المالي العالمي والحيلولة دون تكرار الأزمة.

واقترح كخطوة أولى لتحسين الإشراف على المؤسسات التي تعمل في أكثر من دولة أن يتم قبل نهاية العام وضع أكبر 30 مؤسسة متعددة الجنسيات في العالم تحت إشراف مجمعات عالمية من هيئات الإشراف المالي بدلا من الإشراف عليها على المستوى الوطني

العدد 2232 - الأربعاء 15 أكتوبر 2008م الموافق 14 شوال 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً