تواجه المرشحان الجمهوري والديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة صباح اليوم (الخميس) في آخر مناظرة تلفزيونية بينهما. وأوضحت مصادر إعلامية أن «المرشح الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري جون ماكين تواجها في مناظرة استغرقت 90 دقيقة بدأت في الساعة الواحدة بتوقيت غرينتش، في جامعة «هوفسترا» في ولاية نيويورك (شمال شرق).

وشكل الاقتصاد والقضايا المتعلقة بالسياسة الداخلية محوري هذه المناظرة التي نظمت قبل عشرين يوما من الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

إلى ذلك أظهر استطلاع جديد للرأي اتساع الفارق بين ماكين وأوباما ليبلغ 14 نقطة، وتبين أن الإعلانات التي أطلقها سناتور أريزونا لمهاجمة منافسه هي السبب الرئيسي وراء ذلك، بعدما انعكست عليه. وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية وشبكة «سي بي إس» ونشرت نتائجه أمس (الأربعاء)، فإن المزيد من الناخبين يعتبرون أن الطابع السلبي يطغى على حملة ماكين أكثر من حملة أوباما. فقد قال 6 من أصل 10 ناخبين إن ماكين يقضي وقتا أكثر في إهانة أوباما من مناقشة القضايا الأخرى.

وأظهر الاستطلاع أنه في حال جرت الانتخابات الآن فإن 53 في المئة من الناخبين سيصوتون لسناتور أيلينوي أوباما، مقابل 39 في المئة سيصوتون، لناتور أريزونا ماكين، أي أن الفارق بلغ 14 نقطة