ممر قصير على جانبيه بركتا ماء ومتوج بأطواق من الماء يفصلك عن فعاليات تجمع بين المرح والترفيه العائلي.
أول ما يصل إلى مسامعك إيقاع سريع يشدو بأغنية «صيف البحرين» يتردد باستمرار، وأضواء ملونة تلون سماء وجدران «خيمة نخول» الواقعة على أطراف قرية حلة عبدالصالح، ولن تبعد كثيرا حتى تتمكن من رؤية عدد من النخيل تتوسط تلك الخيمة المميزة، وعلى مقربة منها كراسي مريحة مزودة بشاشات تلفزيونية للعب «البلي ستيشن» توسدها عدد من الأطفال.
وعلى اليمين، ساحة تبارى فيها الأطفال بسباق السيارات، في الوقت الذي تقضي فيه البنات والصبية الصغار أحلى أوقاتهم في صنع جبال من الرمل في زاوية «اللعب بالرمال».
وللفن والتلوين والإبداع زاوية في «خيمة نخول» تستقبل من هم أكبر من سبع سنوات، وتضم طاولة وضع عليها عدد من «الأصيص» خصصت لمسابقة «أجمل أصيص» يعبر عن جمال النخلة، ويعمد فيه المتسابقون إلى رسم لوحات فنية بألوان مائية.
وبالقرب من تلك الزاوية لك أن ترى عددا من الأطفال لا تتجاوز أعمارهم الخامسة وكل في يده ورقة رُسم عليها شعار «نخول» وعدد من الألوان.
وفي الجهة المقابلة، فتحت «سينما نخول» أبوابها لعرض فيلمين، الأول للأطفال ويستمر لساعتين والثاني للعائلة، زاوية محصورة تجمع عددا من الكراسي المرتبة أمام شاشة عرض كبيرة تعرض الفيلمين في جو مليء بالإثارة، وجدران تلونها إضاءات مثيرة وعلى مقربة منها صفان من أجهزة الحاسوب خصصت لمحبي الألعاب الإلكترونية من الأطفال.
ألوان وترفيه وتراث بعيدا عن حر صيفنا ونذرة متنزهاتنا في «خيمة نخول».
يذكر أنه تم افتتاح «خيمة نخول» في 20 يوليو/ تموز الماضي وتستمر حتى 20 أغسطس/ آب الجاري.
العدد 2521 - الجمعة 31 يوليو 2009م الموافق 08 شعبان 1430هـ