وضعت وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في قطاع السياحة دراسة تفصيلية ومتكاملة تضم رؤية شاملة لتنفيذ مشروع تطوير موقع «شجرة الحياة» مع مراعاة ضرورة المحافظة على خصوصية هذه الشجرة والبيئة المحيطة بها، تنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة.
وصرح الوكيل المساعد لقطاع السياحة بوزارة الثقافة والإعلام أحمد علي النواخذة أن رئيس الوزراء أصدر توجيهاته لتسوير موقع شجرة الحياة وعهد إلى قطاع السياحة مسئولية تطوير موقع الشجرة وإعداد التصاميم التي من شأنها أن تحوله إلى موقع سياحي متكامل العناصر والخدمات، مؤكدا في هذا الشأن أن القطاع وبناء على هذا التكليف عمل على وضع تصور متكامل لتطوير موقع شجرة الحياة بحيث تأخذ الدراسة في اعتبارها المحافظة على خصوصية الشجرة والبيئة المحيطة بها.
وأكد في هذا الشأن أن اجتماعا ضم وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ومحافظ الجنوبية رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة تم خلاله بحضور ممثلين عن قطاع السياحة وممثلين عن الشركة الداعمة للمشروع مناقشة مرئيات المشروع وتفاصيله وتقديم عرض متكامل عن الكيفية التي سيتم بها تطوير موقع شجرة الحياة والمرافق السياحية التي سيضمها الموقع. وحاز المشروع بناء على العرض الأولي لخطة التطوير على الموافقة من قبل سموه مع إبداء سموه بعض الملاحظات العامة وتوجيه المختصين لمباشرة الإعداد لتنفيذ المشروع وفق رؤية تأخذ في اعتبارها بيئة المكان المحيط بالشجرة.
ولفت النواخذة الى أن شجرة الحياة حصدت سمعة عالمية وتعتبر واحدا من المواقع السياحية التي تصنف ضمن قائمة المواقع البيئية الطبيعية الأمر الذي يدفع بقطاع السياحة إلى بذل الجهود من أجل المحافظة على هذا الموقع البيئي المهم، مؤكدا في هذا الصدد أن المشروع يتضمن تنفيذ المرافق السياحية التي تعنى براحة الزائر كمقهى صغير ومركز للهدايا ومرافق خدماتية وصحية إضافة إلى تخصيص موقع بعيد عن الشجرة كموقف لسيارات الزوار وذلك بهدف المحافظة على الشجرة ومنح الزوار فرصة الاستمتاع بالفضاء الواسع المحيط بالشجرة.
وأكد النواخذة أن «شجرة الحياة» تشكل ظاهرة فريدة من نوعها نظرا الى صمودها لعشرات السنين في منطقة صحراوية قاحلة لتشكل بقعة خضراء على قماش أبيض كبير، موضحا في هذا الشأن أن أي تدخل يتم للمحافظة على هذا الموقع يجب أن يأخذ في اعتباره هذا الوضع الفريد للشجرة وخصوصيتها المميزة ويعمل على المحافظة على موقع الشجرة من دون إضافة أي زرع أو نباتات خضراء أو إنشاء أية مسطحات مائية قد تقضي على هذه الخصوصية التي جعلتها تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وتقف شجرة الحياة على تل صغير يطل على المناظر الطبيعية المحيطة بها، ولذلك فإن تصميم المنطقة المحيطة يأخذ في الاعتبار هذه المناظر الطبيعية من خلال دمج العناصر كالاستراحات، وأكشاك الهدايا التذكارية مع الصورة العامة للموقع دون أن تؤثر هذه العناصر على الشجرة وامتدادها الجمالي.
يذكر أن شجرة الحياة تعتبر مزارا سياحيا للكثير من زوار البحرين من الأجانب والعرب، ويتوقع ارتفاع العدد مع تنفيذ مشروع التطوير.
العدد 2520 - الخميس 30 يوليو 2009م الموافق 07 شعبان 1430هـ
خرطي في خرطي
بسكم من هذه المواضيع الى ما وراه الخسائر لو صج كنتو تريدون السياحه رجعو السواحل جزيرة بلا سواحل شلون اصير يبه الناس تريد اجي بلدان عنده سواحل تتنفس على ضفافها ( قولو لى انتو شنو عندكم غير عذاري و شوية حدايق ماتسو انتين والله لو ماعندكم هالفنادق الى فيها عربده ماشفتون حتى سنور ليوصل البحرين
عساكم على القوه
اتمنى من القائمين على المشروع المتابعه لهذا التطوير المهم و جعل البحرين اجمل و اجمل و للعلم فأن البحرين فيها الكثير من المناطق السياحية بحاجة للتطوير و الأهتمام و لتبقى البحرين عاليه ان شاء الله ....