رغم تفعيل قانون منع التدخين في الأماكن المغلقة إلا أن هناك عددا غير قليل من الأماكن المخالفة، وهذه الأماكن ربما لا تستطيع الجهات المسئولة منع التدخين فيها أو الاتصال بها، أو أن هناك عدم القدرة على متابعة الأمور بالشكل المطلوب. ولكن الغريب أن بعض هذه الأماكن المخالفة هي من النوع الذي ينبغي أن يلتزم بالقانون من دون إنذارات.
وهو مثال حي وموجود في مطاعم ومقاهي ميدان العدلية ماعدا واحدا أو اثنين اللذين التزما بتطبيق قانون منع التدخين وأيضا المطاعم الخارجية بحدود مجمع السيف ومجمع العالي بما فيها المطاعم الأخرى بضاحية السيف.
لقد حذرت منظمة الصحة العالمية من من أخطار التدخين وفرضت وضع تحذيرات مصورة توضح المرض والمعاناة التي يسببها التدخين. وكانت المنظمة فد ذكرت أن التدخين (السجائر، الشيشة، إلخ) من الأسباب الرئيسية للوفاة التي يمكن الوقاية منها في العالم حيث يؤدي إلى وفاة أكثر من 5 ملايين شخص سنويا/ مشيرة إلى أن التبغ «هو المنتج الاستهلاكي القانوني الوحيد الذي يقتل من يستخدمه لنفس الغرض الذي تم تصنيع المنتج من أجله». وطبقا لمنظمة الصحة العالمية فإن التوجهات الحالية تشير إلى أنه بحلول عام 2020/2030 سيكون التبغ على الأرجح هو السبب الرئيس للوفاة والإعاقة في العالم إذ سيقتل أكثر من 10 ملايين شخص سنويا (70 في المئة من تلك الوفيات تحدث في الدول النامية). وسيودي التبغ بحياة عدد من الأشخاص يفوق من يلقون حتفهم بسبب فيروس نقص المناعة البشري المكتسب والسل وحوادث السيارات والانتحار والإبادة الجماعية مجتمعة،
وهذا ما نشرته وكالة «ايرين» قبل فترة، وأشارت إلى أحدث المعلومات عن استخدامات التبغ في الشرق الأوسط أن الرجال في اليمن هم أكثر المدخنين في المنطقة إذ بلغت نسبة التدخين بينهم 77 في المئة في حين جاءت النساء اللبنانيات على قمة المدخنات في المنطقة بنسبة 35 في المئة. وبشكل إجمالي فإن دول الخليج الأكثر ثراء (كالسعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت وعمان) يوجد بها أقل نسبة انتشار للمدخنين، وتوجد أفضل النسب في سلطنة عمان إلا أن دول الخليج بدأت تزيد فيها نسبة المدخين لا سيما في أوساط النساء والشباب.
من جهة أخرى فإن بلدان المشرق العربي الأكثر فقرا (لبنان وسورية وفلسطين والأردن واليمن) توجد بها النسب الأعلى للمدخنين.
من المفرح أننا اقل من غيرنا بالنسبة للتدخين، لكن يتوجب أن نصعد بالمستوى أكثر إلى أن نصل إلى مصاف الدول التي بدأت تعاقب بشدة كل من يخالف قوانين منع المدخين في الأماكن المغلقة، أو في الأماكن العامة التي تضر الناس الآخرين، لاسيما وإن البحوث تشير إلى أن التدخين السلبي (أي استنشاق غير المدخنين الدخان الصادر من المدخنين) أكثر خطورة ويتسبب في أمراض لغير المدخنين بصورة أكبر.
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 2518 - الثلثاء 28 يوليو 2009م الموافق 05 شعبان 1430هـ
التدخين في إدارة المرور
نحن في إدارة المرور في موقف لا نحسد عليه فبالرغم من وضوح قانون منح التدخين في كل مباني الغدارة إلا اننا أبتلينا ببعض الضباط المدخنين الذين لا يهمهم الامر مطلقاً أما الأدهى في الأمر هو أن مديرنا العام من المدمنين على التدخين وهو لا يتورع عن إشعال سيجارته والتدخين أمام الملأ أو في مكاتب الضباط الآخرين دون حرج .
حاميها حراميها
قبل أن يطبق القانون على المطاعم والمقاهي يجب أن يطبق على مراكز الشرطة والجوازات فهم أولى بذلك، قومي بزيارة إلى أحد مراكز الشرطة أو جوازات جسر الملك فهد وانظري كيف يكون القانون لم يدخل إلى تلك الأماكن، لعله لم يجد منفذا..
مواطن
اكثر هذه الجهات اختي ريم هي مجمع مدنية عيسى التجاري ورجال الأمن في المجمع جلهم آسيويين لا يقدرون يقولون لبحريني لا تدخن داخل المجمع، صراحة اختي ريم نحن البحرينيين نحتاج اعادة صياغة من اللول، عند مدخل شارع الخدمات وفي الاشارة المرورية في الشارع الداخل لمنطقة الكورة نجد السواق البحرينيين يتجاوزون الاشارة بكل برود والأجانب حقيقة هم الملتزمين بالمرور.
لمتى استاذة ريم ننتقد الاجانب ونحن نتجاوز القوانين والاعراف..لمتى ..لمتى..؟؟ كان الله في عوننا جميعا
ماذ تقولين عن الصالات اللرياضية
في ايام العطل عادة ما اصطحب الأطفال لممارسة بعض الألعاب الرياضية و بالخصوص البولنغ و التزحلق علي الجليد لكن من المؤسف انه و على الرغم من وجود العديد من الافتات بمنع التدخين نرى ان القائمين على ادارة هذه الصالات يدخنون خاصة فئة الصغار الموكل لهم الحفاظ على امن الصالة و العناية بالاعبين
لارقيب
حتى في المجمعات الرئيسية يوجد تدخين , و الامن الداخلي لا يكترث بهذا الامر و عندمى تخبرهم بالامر لا يتخذون اجراء سريع . و اكثر المدخنين يتواجدون عند مدخل السينما عند قاعة المطاعم و تراهم مجموعات و اقفة وهي تدخن
ارجو اتخاذ اجراء سريع من و زارة الصحة