العدد 109 - الإثنين 23 ديسمبر 2002م الموافق 18 شوال 1423هـ

جمعية من لا برج لهم (أكبر جمعية سياسية غير سياسية في البحرين)

حظك يا مرزوق comments [at] alwasatnews.com

جمعية من لا برج لهم
أكبر جمعية سياسية غير سياسية في البحرين

إقحام جمعية القطط الدلمونية في شئون جمعية من لا برج لهم ازعج عددا من القطط الاصيلة التي قالت «ان اللي فيها كافيها» وهي غير مستعدة لأن تزيد مشكلاتها من خلال التحالف مع من لا برج لهم الذين لم يستطيعوا الى الآن «تنظيم شئونهم والخروج من أزماتهم المتكاثرة».

ثم ان بعض القطط الدلمونية زعلانة جدا لأن جمعية من لا برج لهم تحدثت ضد الشركات التي تسلمت مناقصات التنظيف من البلديات. وبسبب الهجوم المتواصل على هذه الشركات فإن القمامة التي كانت توفر مختلف أنواع الغذاء وما لذّ وطاب مهددة بالانقراض. فمنذ تخصيص عمليات التنظيف ازداد الأكل المتوافر لأن الشركات ومن باب الرأفة بالقطط الدلمونية لا تنظف الطرقات ولا تجمع القمامة ولا تنقلها من مكانها.

غير ان بعض القطط اعتبرت ترك القمامة وعدم تنظيف الطرقات من قبل الشركات التي تسلمت مناقصات التنظيف له آثار سلبية عليها. فالقطط بدأ وزنها يزداد وازدادت امراض الدهون غير المفيدة للجسم وازداد الكوليسترول لدى القطط بشكل مخيف. ثم ان كثيرا من هذه القطط الدلمونية لديها امراض دلمونية اصيلة مثل نقص الخميرة والسكلر، وازدياد القمامة في كل مكان وفر أكلا غير مناسب للمصابين بهذه الامراض الدلمونية.

وقد حاولت بعض القطط الاحتجاج على ما تقدمه لها الشركات المتخصصة في عدم التنظيف وقامت ببعثرة الاوساخ والقمامة على الشارع وقلبت الحاويات ونشرت عظام السمك والدجاج ولكن كل ذلك لم يؤثر شيئا ولم تستجب لها شركات عدم التنظيف.

بعد ذلك قامت فئة متهورة وغير متزنة في اخلاقها وتصرفاتها ويائسة من الحياة بأعمال عبثية وكسرت كل شيء امامها لعلها تؤذي شركات عدم التنظيف. إلا ان تلك الشركات لم يؤذها شيء، والذين تأذوا كانوا الأبرياء الذين لا حول هم ولا قوة ولم يقترفوا ذنبا سوى انهم كانوا في الطريق الذي تعبث به القطط الحمقاء.إلا ان الاغرب من ذلك ان بعض شركات عدم تنظيف القمامة وبدلا من ان تقوم بدورها ساعدت القطط العبثية على المزيد من العبث ظنا منها ان ذلك سيؤدي لزيادة المشروعات والمناقصات وبالتالي الاموال والامتيازات التي ستمنح لها. فهي تعتقد بانه كلما ازدادت الاوساخ كلما شعر الناس بالحاجة لها وبالحاجة الى العودة للأساليب الماضية في التعامل القائم على خربطة الامور واختلاط الاوساخ بغير الاوساخ، ثم يخسر الجميع بما في ذلك القطط الدلمونية ما عدا الفئران، فالفأر هو الفائز الوحيد من ازدياد الاوساخ وسيطرة شركات عدم التنظيف وهلاك القطط الدلمونية بسبب سوء تصرفاتها

إقرأ أيضا لـ "حظك يا مرزوق"

العدد 109 - الإثنين 23 ديسمبر 2002م الموافق 18 شوال 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً