بعد ان أغلق مرزوق مشروع مساعدة الباحثين عن زواج تسلمت «الوسط» مكالمات هاتفية كثيرة تطالب بفتحه، كما تسلم مرزوق رسائل كثيرة تؤيد المشروع، ولكن الخجل من المواطنين الراغبين في الخدمة مازال هو الطاغي، لذلك وبعد تمحيص الرسائل الواردة لا يمكن نشر إلا عدد قليل منها. ومع ذلك فإننا سنفتح المجال لكي يتم تجريب المشروع، وإذا حصل مرزوق على استجابة سيتم تخصيص زاوية للمشروع، كما وعدت بذلك هيئة تحرير «الوسط».

وقبل ذلك أشير إلى ملاحظة تسلمها مرزوق من أحد المواطنين تقول: «نشكرك يا مرزوق على مساعيك الحميدة لمساعدة الشباب والشابات على التقريب بينهم وإكمال نصف الدين. ونرجو أو نطالب بالاستمرار فيه، فإنا على أبواب هذه الفترة الحرجة والمقلقة للكثيرين ولا تعجبنا الطرق التقليدية. فالشاب مثلا يريد التعرف على الآخر قبل ان يتقدم رسميا لأهلها، ولكن هذا الشيء غير مسموح به في مجتمعنا المحافظ... ولكننا يا مرزوق نطالبك بالسرية التامة حفاظا على الأعراض وعدم المساس بأحد لا من بعيد ولا من قريب».

وكما وعد مرزوق فإن السرية والمحافظة على الضوابط الشرعية هي أساس الاقتراح، ولهذا فإن أحد علماء الدين سيكون مرشدا (إذا ازدادت الطلبات طبعا). الزاوية المخصصة (إذا قررتم أنتم الاستمرار فيها) ستكون بعنوان «البحث عن النصف الآخر»، ونبدأها بما يلي:

البحث عن النصف الآخر

بحرينية عمرها 20 عاما، طالبة جامعية، طيبة الأخلاق، من عائلة محافظة بجزيرة سترة، تبحث عن شريك حياتها الذي يشاركها طموحها واهتماماتها. المراسلة عبر «الوسط»، زاوية «البحث عن النصف الآخر» رقم خاص (103).

بحرينية، في العشرينات من عمرها، جامعية، تعمل في وظيفة جيدة، تبحث عن شريك حياة يشاطرها الذوق والعيش الهانئ. المراسلة عبر «الوسط»، زاوية «البحث عن النصف الآخر»، رقم خاص(104).

بحريني 25 عاما، وسيم، وظيفة ممتازة ومستقبل واعد. الطول 175 سم، يود الارتباط بفتاة جميلة، متفتحة الافكار، محجبة او لها قابلية لبس الحجاب، لبقة في الحديث ولديها ذوق واهتمامات اجتماعية. للمراسلة عبر «الوسط»، رقم خاص (105)