الشعر خير وسيلة لإيصال الفكر والمشاعر، غير أن أحد المواطنين الأعزاء استخدم الشعر لتقديم طلب انضمام الى جمعية من لا برج لهم. يقول المواطن:
«الأخ العزيز مرزوق أتمنى أن يجد طلب انضمامي مكانه في جمعيتكم الغراء، ولم أجد طريقة لكسب ودكم سوى هذه الأبيات الشعرية العفوية، أتمنى أن تكون قربانا لقبول عضويتي وتحياتي إليك وإلى بقية أعضاء جمعية من لا برج لهم...
ضُمّني عندكَ يا مرزوق في أغلى البروجِ
وترفّقْ بفؤاد تاهَ في أرضِ الخليجِ
أنَا عبدٌ من عبيدِ اللهِ من أهلِ (الفريجِ)
لمْ أُتاجر بدماءِ الناسِ أو بيعِ الفروجِ
لا يغُرّنك صوتي وهتافي وضجيجي
إنما أفعلُ ما يأمُرُهُ أهلُ النُّضُوجِ
آه يا مرزوقُ والدّنيا بِنا تعصفُ ساعةْ
فإذا نحنُ على أبوابها صِرنا بِضاعَةْ
وإذا البؤسُ على أحوالِنا مدَّ ذِراعَهْ
قد تهادينا وقلنا: سيدي سمعا وطاعةْ
مرحبا بالوافدِ المقدامِ نبراسِ الشجاعَة
حالنا خيرٌ فما زلنا على كنزِ القناعةْ»
مرزوق قرأ الشعر وشعر بقشعريرتين: الأولى هي طلب الانضمام الى «أغلى البروج»، على رغم أننا في الجمعية ليس لنا برج، وهذا الطلب لا يمكن تحقيقه إلا إذا قررت عدم الانضمام، والحل يكمن في تعديل الطلب.
القشعريرة الثانية هي كتابة الشعر على نمط قصيدة الشيخ حسن الدمستاني (ضمني عندك يا جداه في هذا الضريح)... وهو أمر يفرحني لأن من مفاخر جمعية من لا برج أن لهم علماء كبار لا يذكرون في بحرين اليوم
إقرأ أيضا لـ "حظك يا مرزوق"العدد 90 - الأربعاء 04 ديسمبر 2002م الموافق 29 رمضان 1423هـ