المواطنة التي بعثت رسالتها بالعامية ونشرت في اليومين الماضيين لامست الواقع، وتسلم مرزوق رسائل مؤيدة لها تقول ما يلي:

الرسالة الأولى: لدي تعليق بسيط جدا على موضوع مدرسات الاحتياط فأنا أناشد وزارة التربية والتعليم أن تضع حلا لهن، فان لم يكن لأولئك المدرسات دور سوى الراحة وواجباتهن ملقاة على عاتق غيرهن فليقدمن استقالتهن ولن تضيع المدارس فالكثيرات هن أحق بأن يجلسن على كراسيهن ويحللن مكانهن وأتمنى من مرزوق أن يصل إلى حل عاجل لهن.

الرسالة الثانية: أعجبتني رسالة الأخت (مدرسة الاحتياط) كثيرا إذ انها تطرقت إلى موضوع حساس وملموس في الواقع الذي نعيشه، وهذا الموضوع بالذات لم يتطرق اليه أحد إذ تمت التغطية عليه تغطية كاملة وحجبه عن أعين الناس البسطاء من أمثالي... في سياق الرسالة تطالب المدرّسة ببعض الشكر والتقدير لما تقوم به هي وزميلاتها من مدرسات الاحتياط وهذا الشيء من القليل الذي تستحقه من تثابر من مثيلاتها... فتراهن في المدارس يقمن بجميع الواجبات من دون كلل أو تعب، لماذا؟ لكي يحصلن على القليل من الاحترام والتقدير ولكن الذي نراه عكس الذي يجب أن يكون عليه الوضع... إذ أن أسماءهن غير مدرجة، والتي تنال التقدير هي المدرّسة التي تكون في نعيم الراحة من دون أن تأبه بأي شيء... حتى بالنسبة إلى تسلم المنهج وتنفيذه... أليس هذا واجب المدرسة المعتمدة من قبل الوزارة؟؟ أم واجب هذه المرأة الكادحة التي تسمى بمدرسة احتياط؟؟ ترمى عليهن كل الأعباء وكأنهن شماعات لحمل وزر تلك المدرسات المتكاسلات اللائي لا يحملن من أمور المدرسة أي هم... فأين نحن والمسئولون عن هذا الأمر؟؟ هل الأحرى بنا أن نجلس ويدنا فوق خدودنا قائلين «أعانك الله يا مدرس الاحتياط»؟؟ أنا أؤيد الأخت في كل ما تفضلت به وقالته لنا، وأرجو العناية وبعض الاهتمام بهذا الموضوع... ولكم جزيل الشكر والتقدير.

الرسالة الثالثة: قريت الموضوع وقمت أضحك... لأن المدرسة صاحبة المعاناة نقلت مشكلتها بلهجة بسيطة وقدرت توصّل صوتنا... حالي أنا نفسها بين مدرستين في المحرق وأنا من سكنة البديع... ومتغربلة غربال وأحس أن نهايتي ابتدت! وين التدريس ووين شغلي السابق... تعلمت أشياء كثيرة من عملي السابق... أما المدرسة صدق بعض المدرسات تقول جايين من العصور الحجرية يتخرعون اذا كتبت قطعة مرتبة بـ «الميكروسوفت وورد» أو حللت نتائج بـ «الأكسل»... وضع ممل الحين توني فهمت مقولة مدير مدرسة مرة يقول اذا تكره واحد ادعو عليه يصير مدرس، لكن الحمد لله بعدنا احسن من غيرنا على الأقل نشم ريحة الـ 300 في الراتب غيرنا بعدهم في الـ 100 دينار، الله يوفقكم دايما وتوصلون صوت المظلومين والمأكولة حقوقهم... بس شوية شوية على وزارتنا... ترانا للحين أحسن من غيرنا... توهم معممين مواصلات 20 دينار... عقبال مال القطاع الخاص.

مرزوق: وزارة التربية احدى أهم الوزارات بالبلاد ولذلك فلا غرابة من كثرة الموضوعات والقضايا. ولكن الغريب أن القضايا معروفة وحلها ليس معقدا. وجمعية من لا برج لهم على استعداد لمساعدة وزارة التربية في تقديم استشارات، وسوف نقوم بتوظيف اعضائنا المصابين في القضايا مستشارين لحلها، وسوف تكون كلفتنا أقل من المستشارين الآخرين، ونتائجنا مضمونة وناجحة بعكس نتائج المستشارين