تسلّم مرزوق رسالة من احد طلبة البحرين الدارسين في الأردن يقول فيها: «أخي نحن طلبة البحرين في الخارج نعاني الكثير والكثير من الصعوبات في حياتنا الدراسية ونحن مواطنون بحرينيون نفتقد إلى ابسط الحقوق من قبل المسئولين، وأقصد سفارة البحرين في المملكة الأردنية الهاشمية، إذ الاهمال الكبير بالمقارنة مع طلبة الدول العربية الأخرى وحتى افقر الدول توفر لطلابها السكن والمواصلات بينما نحن طلاب البحرين لا يوجد من يسأل عن احوالنا. واتمنى ان تكتب عن مأساتنا التي نعيشها، راجيا من الله العلي القدير ان يوفقك إلى ما فيه الخير والصلاح. وانا اتحدث عن جميع الطلبة في الأردن واتمنى ان تذكر سفارتنا بتقصيرها تجاه الطلاب واتمنى ان تستيقظ من سباتها وتعيننا على امورنا الدراسية».
كم يسعد مرزوق ان ينتمي إلى الجمعية طلاب البحرين في الخارج، والجمعية وجدت نفسها مسئولة امام ضميرها عن الطلاب المتورطين في غوانتنامو البحرين (التي يسميها البعض جامعة البحرين). ومع كل المشكلات التي تعيشونها فما يصيبكم لا يعادل شيئا مما يصيب اخوانكم في الوطن. وَذِكْر مَنْ هو اسوأ منكم حالا ليس المقصود منه عدم قبولكم اعضاء في «جمعية من لا برج لهم» ولكن استذكار الحالات الاسوأ يساعد الانسان على الصبر على الشدائد.
سأل مرزوق عن سفير البحرين في الاردن، فقيل له انه دمث الاخلاق، وعلى رغم ان خلفيته عسكرية، فإن بالامكان الوصول إليه والجلوس معه وفتح الموضوع مباشرة، لعل الامور تتيسر قليلا. وحتى لو استجاب إليكم السفير وحل بعض مشكلاتكم فأتمنى ان تبقوا اعضاء في «جمعية من لا برج لهم» لأن اخوانكم في غوانتنامو البحرين بحاجة إلى مساعدتكم، ويمكنكم مناصرة بعضكم بعضا للاسراع في تأسيس اتحادكم الطلابي المستقل الذي يمكن ان يدافع عن مصالحكم (من دون الحاجة حينها إلى جمعية من لا برج لهم)... والله ناصركم
إقرأ أيضا لـ "حظك يا مرزوق"العدد 62 - الأربعاء 06 نوفمبر 2002م الموافق 01 رمضان 1423هـ