مرزوق تسلم الرسالة التالية من أحد المواطنين. تقول: «عزيزي مرزوق... انا لست عضوا في جمعيتكم الفاضلة ولكنني متابع لأخبارها... ولست محتجا على اي نهج تتبعه، ولكن سبب كتابتي هذه الرسالة... هو الحظر الاعلامي الذي اعطي له الضوء الاخضر من قبل قادة الخليج... على قناة الجزيرة... تلك الجزيرة التي تبنت الإفهام والتعليم والتفقيه للعالم العربي الذي قبر تحت الجهل... قناة الجزيرة (منبر من لا منبر لهم)... وأنت يا مرزوق تبنيت من لا حظ لهم فقد وجهت إلى نفسك الأخطار باحتضان هذا الفيروس الذي يستشري حتى لجمعيتنا وها هو الحظ العاثر قد اصاب... الجزيرة فهل ستلقاك حاضنا... ام انت ستنزوي مثلها... وهل ستسمح لي بتلكو أن ارسل هذه الرسالة.

الأنوف التي شمت ريح (الكلمة الطيبة) الجملة الدعائية التي خرجت مع انطلاق صحيفة «الوسط» وولادتها... قد تتعرض هذه الريح لهجوم من قبل الدبابير لإطفاء دخان الزهور الفائحة باسم الهم والغم والشكوى التي وجدت لها... جمعية سياسية غير سياسية.

وطننا العربي المحاط بهموم توجد تشعبات لا تحل من منطلق المحاولة لتكبيل الافكار التي تريد ان تثقف المشاهد فأنت الهدف الجديد يا مثقف القارئ».

اشكر المواطن الكريم، وانا زعلان لانه لم يتقدم إلى عضوية جمعية من لا برج لهم...

بادئ ذي بدء، اننا جميعا في «جمعية من لا برج لهم» نؤمن بأن الله ينصر اصحاب الحق والمظلومين الذين ليس لهم حظ وليس لهم برج وليس لهم منبر.

ثانيا: «الجزيرة» لديها برج كبير، ونحن نأسف للأبراج الاخرى التي تحاول منعها ونأمل ان يتصالحوا فيما بينهم... ولكن اذا لم يتصالحوا فقد تصبح الجزيرة من دون برج وبعد ذلك يمكن التحالف معها...

ثالثا: اننا نعيش في البحرين هذه الايام ونستطيع ان نعبر عن افكارنا في الهواء الطلق ومادمنا في الهواء الطلق، فإننا ماضون في استنشاقه لاننا نأمل في مستقبل اكثر اشراقا