العدد 2514 - الجمعة 24 يوليو 2009م الموافق 01 شعبان 1430هـ

«الصحة العالمية»: انفلونزا الخنازير ستنتشر في العالم

4 أشخاص يعودون من العمرة بـ«الفايروس»

أعلن متحدث باسم منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) أن فيروس انفلونزا الخنازير (اتش1 ان1) ينتشر بسرعة كبيرة وسيطال قريبا كل دول العالم بعد أربعة أشهر من ظهوره في المكسيك. وقال المتحدث غريغوري هارتل للصحافيين: «إذا اعتبرتم أن الفيروس انتشر في 160 من أصل 193 دولة عضوا (في منظمة الصحة العالمية)، فهذا يعني أننا نقترب من انتشاره بنسبة مئة في المئة ولكن ليس بعد».

بحرينيا، أعلنت وزارة الصحة تسجيلها 12 إصابة جديدة بفيروس انفلونزا الخنازير، وتعود أربع حالات لأشخاص رجعوا من الديار المقدسة بعد أداء فريضة العمرة، وتأتي أعمارهم على النحو الآتي: (40 عاما) سيدة بحرينية، و(17 عاما) شاب بحريني، و(10 أعوام) طفل بحريني، و(4 أعوام) طفل بحريني، بحسب الناطق الرسمي لوزارة الصحة عادل عبدالله.

وقد فحصت مختبرات الصحة العامة بالوزارة أمس (الجمعة) 19 عيّنة تخص الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس انفلونزا الخنازير، وقال عبدالله إن نتائج فحص العينات كشفت 12 إصابة بالفيروس، 11 حالة لبحرينيين وحالة واحدة أجنبية، وعزل الجميع في مركز إبراهيم خليل كانو الصحي، ليصبح العدد الكلي 22 حالة.


75 إصابة في البحرين حتى الآن

11 إصابة جديدة لبحرينيين وواحدة لأجنبية بانفلونزا الخنازير

الجفير - وزارة الصحة

فحصت مختبرات الصحة العامة بوزارة الصحة صباح امس 19 عينة تخص الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس «H1N1». وقال الناطق الرسمي بوزارة الصحة عادل علي إن نتائج فحص العينات كشفت عن 12 حالة اصابة بالفيروس المعروف بمرض انفلونزا الخنازير، 11 حالة لبحرينين وحالة واحدة اجنبية، ونقلت جميعا للعزل الصحي بمركز إبراهيم خليل كانو الصحي، ليصبح العدد الكلي 22 حالة.

وتعود اربع حالات لأشخاص رجعوا من الديار المقدسة بعد أداء فريضة العمرة، وتتراوح أعمارهم (40) عاما سيدة بحرينية و(17) شاب بحريني و(10) اعوام طفل بحريني و(4) اعوام طفل بحريني، بحسب الناطق الرسمي للوزارة.

وأوضح ان اربع حالات لأشخاص خالطوا العائلة البحرينية التي قدمت من دبي وادخلت العزل الصحي يوم أمس الاول وتتراوح اعمارهم (40) عاما سيدة بحرينية و(38) عاما سيدة بحرينية و(8) اعوام طفل بحريني وعامين لطفل بحريني. اما الحالات الاربع الاخرى لثلاثة بحرينين (27) عاما شاب بحريني رجع من تايلند و(18) عاما شابة بحرينية رجعت من دبي و(18) عاما لشاب بحريني رجع من الهند، و(10) اعوام لطفلة فلبينية عادت من الفلبين. وقال علي «سيتم التحفظ على المصابين في العزل الصحي حتى التأكد من شفائها، وقامت إدارة الصحة العامة بالوزارة بالاتصال بالمخالطين لإعطائهم جميع الإرشادات الصحية. وتم امس إخراج حالتين من العزل الصحي بعد أن شفيتا تماما.

يذكر أن المملكة سجلت إلى امس 75 إصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير وذلك منذ اكتشاف أول حالة في مايو 2009م.

ودعت وزارة الصحة المواطنين والمقيمين الى اتباع الارشادات الوقائية والاحتياطات اللازمة للوقاية من الاصابة بالفايروس، وفي حال الاشتباه التبليغ على الخطوط الساخنة الآتية: 17243183 - 17246769 - 17277248.


رفضوا تقليص عدد الحجاج واعتبروا ما يجري ترويجا لعقاقير شركة عالمية

البحرينيون بين مذعور وغير مبالٍ بجائحة «انفلونزا الخنازير»

الوسط - سعيد محمد

يعرض برنامج «عبر الأثير» الذي يبث على «الوسط أون لاين» اليوم (السبت) تقريرا عن مخاوف وباء «انفلونزا الخنازير» لدى البحرينيين، وماذا يحدث عن الشك في إصابة شخص بالمرض.

«انفلونزا الخنازير» وباء اجتاح العالم وخلف حالة الذعر التي اجتاحت البشر في الكرة الأرضية التي لا شك أنها وصلت إلى البحرين، ولكن عندنا تختلف المواقف من شخص إلى آخر، فمن مصاب بالذعر الشديد خوفا من الإصابة ومن متهاون غير مصدق وغير مبال، ويعتبر كل الأمر أكذوبة لترويج العقاقير التي تنتجها إحدى الشركات العالمية، فيما يرى البعض أن تقليص أعداد الحجيج لموسم هذا العام خوفا من الوباء أمرا مرفوضا حتى وإن كان تحت عنوان حماية الحجاج كونهم ضيوف الله والله يحميهم. على أية حال ومهما اختلفت الآراء سننظر إلى الموضوع من جانب آخر وهو ردود فعل المواطنين والمقيمين كما رصدناها في عدد من المراكز الصحية وكذلك في دائرة الطوارئ والحوادث بمجمع السلمانية الطبي، ولكن قبل ذلك دعونا نتابع آخر تطورات الوضع في البحرين.

حتى يوم الأربعاء الثاني والعشرين من شهر يوليو/ تموز بلغ عدد الإصابات في البحرين 57 إصابة فيما سجل ذلك اليوم أي يوم الأربعاء خمس إصابات جديدة بعد تحليل 19 عينة ليصل المجموع حتى يوم الأربعاء الماضي كما ذكرنا إلى 57 حالة.

ووفقا لرئيس الخدمات الطبية في الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة عبدالحسين العجمي فإن المراكز الصحية وإدارات وزارة الصحة الأخرى في تأهب دائم للاستعداد لمواجهة أية حالة مشتبه فيإصابتها بأنفلونزا الخنازير. وفي جولة قام بها البرنامج في دائرة الطوارئ والحوادث بمجمع السلمانية الطبي تم رصد ردود الفعل من جانب الأطقم الطبية وكذلك من جانب المترددين على الدائرة ولم تخلو ردود الفعل تلك من الطرائف التي تبعث على الابتسام حينا والضحك حينا آخر، غالبية الأطباء والعاملين الصحيين من ممرضين وفنيين ومنظفين أيضا كانوا يرتدون كمامة الأنف، عدا العدد القليل منهم، لكن هذا الصبي الصغير الذي جاء مع والدته وشقيقته على ما يبدو لم يكن خائفا بقدر ما كان مستعدا لتحصين نفسه ضد أية فيروسات، فلأن والدته وشقيقته كانتا تتلثمان بجزء من العباءة العلوي لتغطية نصف الأنف لم يجد الصبي الصغير بدا من رفع قميصه ليغطي به أنفه. أما أحد الآسيويين فكان متحرزا إلى درجة كبيرة عندما جلس على مقاعد الانتظار ويغطي أنفه بكيس صغير من النايلون، وليس هذا فحسب، بل كان يحرك يده في الهواء حين يزيل الكيس ليأخذ المزيد من الأكسجين حتى لا يموت اختناقا خوفا من أنفلونزا الخنازير القاتلة هي الأخرى.

أما في احد المراكز الصحية فبدا الوضع مباغتا عندما دخل أحد الآباء وهو يحمل طفله ذا الحادية عشرة من العمر بين يديه وفي الحال دب الذعر في نفوس البعض ممن اعتقد ان الطفل مصاب بالمرض، فيما كان الطاقم الطبي والتمريضي يستقبل الحالة بكل اهتمام، وقد أسرع البعض لارتداء الكمامة، والطريف في الأمر أن الأب كان يلتفت يمينا ويسارا ويقول: «لا تخافون مو أنفلونزا الخنازير الولد طايح ومتعور»!

وفي احد المجمعات التجارية هب البعض ليصرخ في وجه شخص عطس بشكل غير لائق بينما كان الناس ينتظرون نزول المصعد فوبخه البعض وانصرف البعض الآخر بحثا عن دورة مياه، فيما تعذر الشخص بالقول: «مسامحة ما قدرت اصيطر عليها (أي العطسة)، وبعدين أنا ما فيني أنفلونزا الطيور»، فصحح له شخص قريب منه بالقول: «أي أنفلونزا الطيور يا خوي ذاك انتهى، والحين واحد جديد الخنازير الله يلعنهم، أنا بروحي ما أشتهيهم بعد فيهم أنفلونزا اتموّت؟». وأخيرا وأيا كانت المواقف من صحة وعدم صحة ما يقال عن الوباء فإن الوقاية أمر مهم لكل أفراد الأسرة باتخاذ التدابير الصحية وزيارة الطبيب في حال الشعور بأي عارض صحي، أمر يعبر عن ثقافة صاحبه، وعلى أي حال فإن الإجراءات التي تتخذها وزارة الصحة كفيلة بعدم انتشار المرض وخصوصا أن الحكومة خصصت مبلغ مليونين وثلاثمئة ألف دينار لتغطية الاستعدادات الطبية والإمكانات الفنية التي تساعد وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة لمنع دخول المرض إلى البلاد.


النارجيلة: هل تنقل انفلونزا الخنازير؟

لو حصل ذلك، فقد ينتشر هذا الوباء في بلداننا العربية، والعالم، كالنار في الهشيم.

لقد باتت مقاهي تدخين النارجيلة، أو الشيشة، ملتقيات اجتماعية يرتادها الشباب في أنحاء العالم. وكثيرا ما يتناوب المدخنون على أنبوبة واحدة خلال هذا «النشاط». وفي العام 2005، أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرا إرشاديا عن تنامي تدخين النارجيلة وتأثيره على الصحة، أشارت إلى أن خطر انتقال مرض السل من نارجيلة ملوثة به يعادل خطر انتقاله نتيجة العيش في منزل واحد مع شخص مصاب. وإضافة إلى ذلك، فإن العامل المسبب للسل يبقى في جزء النارجيلة المحتوي على الماء، وبذلك ينتقل إلى المدخن التالي.

ورغم عدم إجراء دراسات علمية تربط بين النارجيلة وأنواع مختلفة من الأمراض السارية، فيجب اعتبارها وسيلة محتملة لانتقال كثير من العوامل المعدية، وخصوصا تلك التي تنتقل من شخص إلى آخر من خلال السعال أو العطاس أو التقبيل وغيرها من أشكال الاتصال المباشر، الذي يتفاوت تحديده بناء على دراسات الأمراض التنفسية المعدية. فمنظمة الصحة العالمية تحدد الاتصال المباشر بمسافة متر واحد، في حين أن مديرية السلامة المهنية والصحة في الولايات المتحدة تحدده بمسافة ستة أقدام أي قرابة 1,8 متر.

وقد تنتقل عبر النارجيلة الأمراض البكتيرية المعدية عن طريق الفم، والأمراض التنفسية المعدية مثل السل، وعوامل معدية أخرى مثل القوباء أو الحلأ البسيط (herpes) وهو فيروس شديد العدوى يؤدي الى إحداث تقرحات وينتقل بالتقبيل والاتصال المباشر بالتقرحات، وحتى ببشرة تبدو سليمة لكنها قد تتقشر وتسقط الفيروس، كما ينتقل باللعاب الذي يسقط فيه الفيروس، وفيروس إبستين EBV أيضا يحتاج إلى تماس مع لعاب الشخص المصاب.

بعد الانتشار الأخير لمرض انفلونزا الخنازير(A/H1N1) وازدياد عدد الأشخاص الذين يصابون به حول العالم، ينبغي على المجتمعات التي اعتادت تدخين النارجيلة كنشاط اجتماعي أن تفكر مليا في تسببها المحتمل بانتشار فيروس ينتقل من شخص إلى آخر، وتأثيره على الصعيد العالمي. إن فيروس الانفلونزا العادية، وكذلك فيروس H1N1، ينتقلان من أشخاص مصابين عن طريق السعال والعطاس أو بالاتصال المباشر مثل ملامسة بشرة لبشرة أخرى، أو بالاتصال غير المباشر عن طريق إفرازات تنفسية كأن يلمس شخص سطوحا ملوثة بالفيروس ومن ثم يلمس عينيه أو أنفه أو فمه. وقد تكون النارجيلة وسيلة لانتشار فيروسات الانفلونزا من خلال تناوب أشخاص مصابين وأشخاص أصحاء على تدخينها.

يجب اعتبار النارجيلة وسيلة جديدة للتعرض لهذه العوامل ونقلها، وربما اعتبارها أيضا سلوكا خطرا ناشئا ومصدر قلق كبير للصحة العامة.

د. ندى ملحم


«منظمة الصحة»: الانفلونزا ستنتشر قريبا في كل أنحاء العالم

أعلن متحدث باسم منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة)، أن فيروس انفلونزا الخنازير «ايه إتش1 إن1» ينتشر بسرعة كبيرة وسيطال قريبا كل دول العالم بعد أربعة أشهر من ظهوره في المكسيك.

وقال المتحدث غريغوري هارتل للصحافيين «إذا اعتبرتم أن الفيروس انتشر في 160 من أصل 193 دولة عضوا (في منظمة الصحة العالمية)، (فهذا يعني) أننا نقترب من انتشار بنسبة مئة في المئة، ولكن ليس بعد». وأضاف أنه «فيما يتعلق بالوفيات، أعتقد أن العدد الآن يقارب 800». وكانت الحصيلة السابقة للمنظمة تحدثت الثلثاء عن وفاة «أكثر من 700 شخص».

وبعد أن قدر عدد الذين أصيبوا بالمرض حتى الآن «بمئات الآلاف»، قال المتحدث «بقدر ما يرتفع عدد الإصابات يرتفع عدد الوفيات»، من دون أن يتمكن من تحديد معدل الوفيات. وقال إن المنظمة لا تملك وسائل احتساب عدد المصابين. إلا أن الناطق اعترف بأن «عددا من الأسئلة لا أجوبة له».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس، إن شركات إنتاج اللقاحات ينبغي أن تكون لديها جرعات للوباء جاهزة للاستخدام خلال ما يزيد قليلا على شهر. وأضافت المنظمة في بيان، أن من المتوقع أن يكون لدى شركات التصنيع لقاحات جاهزة للاستخدام في حدود شهر سبتمبر/ أيلول المقبل. من جهتها، ذكرت وزارة الخارجية البريطانية أمس (الجمعة)، أن 160 بريطانيا على الأقل يحتجزون في الحجر الصحي بسبب الانفلونزا في كل من الهند والصين وسنغافورة ومصر. وقالت المتحدثة باسم الوزارة إن «160 على الأقل هم في الحجر الصحي في الصين وسنغافورة والهند ومصر». إلى ذلك، سجلت ألمانيا 380 إصابة جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية.

العدد 2514 - الجمعة 24 يوليو 2009م الموافق 01 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 12:44 ص

      تجديد الكذبة

      اصبح هذا المرض كذبة ابريل الذي يراد منه سد طرق الخير على مريديه فكفى دجلا واي دواء يريد ان يتاجر به السماسرة من جديد

    • زائر 2 | 4:38 ص

      الوقايه خيرا من العلاج

      اصبح المرض ينتشر بطريقه سريعه جدا فعلى الجميع ان ياخدو الاحتيطات الازمه ........وعلى الدوله ان تقوم بمنع النارجيله في الاماكن التي يتجمع فيها الناس وذلك للمصلحه العامه

    • زائر 1 | 12:06 ص

      شر لابد منه

      أصبح هذا المرض شر معرض له الجميع ويجب الرضوخ للأمر والاحساس بالمسؤلية تجاه نفسك وتجاه الآخرين فإذا التزم كل شخص بأبسط الأمور الوقائية التي تم ذكرها فهو سيقي نفسه ولكن إذا الغير لم يلتزم بذلك فلن نتخلص من هذا المرض لذا أدعو الجميع لإتخاذ أبسط الأمور الوقائية التي باستطاعة كل فرد أن يقوم بها في أيامه العادية ليحمي نفسه أولاً والآخرين ثانياً
      وأبعد الله عن بحريننا وعنا كل سوء وضر بحول الله وقوته

اقرأ ايضاً