كشف رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية أحمد حسين أن المجلس سيبدأ من يوم غدٍ (الأحد) بمخاطبة محكمة الاستئناف العليا الجعفرية، لأخذ الإجازة الشرعية بشأن استثمار 5 أراضٍ وقفية في منطقة عين الدار، لإنشاء مشروع إسكان جدحفص.

وذكر حسين أنهم سيخاطبون وزارة الإسكان للشأن ذاته، مؤكدا أنهم أخذوا موافقة المتولين على الأراضي، لاستثمار الأراضي الوقفية للمشاريع الإسكانية.

وبيّن أن مساحة الأراضي الخمس، التي تقع في منطقة عين الدار، تبلغ 8 آلاف متر مربع، وسيتم التعويض عنها بالمساحة نفسها في المجمع التجاري الذي سينشأ ضمن المشروع الإسكاني، مؤكدا أن استثمار الأراضي واستفادة المتولين عليها من العائد المالي، أفضل بكثير من بقائها خالية طوال الأعوام.

ولم يحدد حسين قيمة الأراضي الخمس حاليا، مبينا أنه كانت هناك قيمة تقديرية وضعتها الإدارة السابقة في العام 2006، إلا أن هذه القيمة تغيّرت الآن، وخصوصا بعد أن ارتفعت أسعار العقارات خلال السنوات القليلة الماضية.

مساحتها 8 آلاف متر مربع وسيعوّض عنها بأخرى

غدا... «الجعفرية» تخاطب «الإسكان» و«المحكمة الشرعية» بشأن أراضي «إسكان جدحفص»

الوسط - علي الموسوي

أكد رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية أحمد حسين أنهم سيبدأون من يوم غدٍ (الأحد)، بمراسلة وزارة الإسكان، ومحكمة الاستئناف العليا الجعفرية، بشأن 5 أراضٍ وقفية سيتم إنشاء إسكان جدحفص عليها.

وأوضح حسين في تصريح لـ «الوسط» أن جميع الخطابات التي ستوجه إلى الجهتين المذكورتين جاهزة، مشيرا إلى أنهم أخذوا موافقة من المتولين الشرعيين، على استثمار الأراضي الوقفية للمشاريع الإسكانية.

وكانت مصادر مطلعة، قد كشفت أن مشروع إسكان جدحفص، الذي يضم 392 وحدة سكنية، سينشأ على 5 أراض متجاورة تابعة لإدارة الأوقاف الجعفرية. وذكرت المصادر أن الأراضي تقع في منطقة عين الدار المجاورة لـ «جدحفص».

ولفتت المصادر إلى أن مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية السابق، قد وقّع مذكرة تفاهم مع وزارة الإسكان، لاستغلال الأراضي للمشاريع الإسكانية.

وقال رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية، إنهم راجعوا ملف الأراضي التي سيقوم عليها المشروع، وتبيّن أن هناك خطابات تمت في العام 2006، بين مجلس الإدارة السابق ووزارة الإسكان، إضافة إلى مذكرة تفاهم على استخدام الأراضي للمشاريع الإسكانية.

وكشف حسين أن مساحة الأراضي الخمس، التي تقع في منطقة عين الدار، تبلغ 8 آلاف متر مربع، وسيتم التعويض عنها بالمساحة نفسها في المجمع التجاري الذي سينشأ ضمن المشروع الإسكاني، مؤكدا أن استثمار الأراضي واستفادة المتولين عليها من العائد المالي، أفضل بكثير من بقائها خالية طوال الأعوام.

ولم يحدد حسين قيمة الأراضي الخمس، مبينا أنه كانت هناك قيمة تقديرية وضعتها الإدارة السابقة في 2006، إلا أن هذه القيمة تغيّرت الآن، وخصوصا بعد أن ارتفعت أسعار العقارات خلال السنوات القليلة الماضية، مؤكدا في الوقت نفسه أنهم لا يوافقون على قيمة التعويض إلا بعد أخذ الموافقة من المتولين الشرعيين.

وأفاد حسين بأنهم سيتبعون الآليات نفسها التي تتبع في استملاك الأراضي. وأشار إلى أن المتولين على الأراضي يدعمون موقف إدارة الأوقاف الجعفرية في استثمار الأراضي.

ويضم البيت السكني في مشروع جدحفص 3 غرف نوم و3 حمامات، إضافة إلى مجلس ومطبخ ملحق به مخزن، وهو مهيأ لأن يتم التوسعة فيه بحسب رغبة ساكنيه.

وكان رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة قد أمر خلال زيارته الأخيرة لمدينة جدحفص، بالإسراع في تنفيذ المشروع، والذي يضم 392 وحدة سكنية، موجها في الوقت ذاته إلى تلبية احتياجات الأهالي، وخصوصا فيما يتعلق بتطوير سوق جدحفص، وتخصيص أرض للصندوق الخيري، وتوسعة الشوارع الداخلية.

وفي تصريح سابق له، قال عضو مجلس بلدي الشمالية، ممثل الدائرة الأولى سيد أحمد العلوي: «إنه من المؤمل أن يتم طرح مناقصة مشروع إسكان جدحفص قريبا، للبدء في إنشاء المشروع بحسب تطمينات وزير الإسكان الشيخ إبراهيم آل خليفة الذي أكد أن المشروع سيكون من ضمن المشاريع التي ستكون لها أولوية في التنفيذ». وأضاف أنه تم بعث رسالة لوزير الإسكان بإضافة حديقة ومسجد ومحلات تجارية وصندوق خيري لمنطقة جدحفص للمشروع الإسكاني. وأوضح أنهم طلبوا من وزير الإسكان إلغاء عمارات الإيواء التي تقع ضمن المشروع الإسكاني، واستبدالهما بوحدات سكنية للأهالي من أجل استفادة أكبر قدر من المواطنين الذين ينتظرون الحصول على وحدة سكنية.