العدد 2514 - الجمعة 24 يوليو 2009م الموافق 01 شعبان 1430هـ

يعود مجددا... «هاري بوتر والأمير الهجين»

في الجزء السادس... «سنيب» الشخصية الغامضة واغتيال «دمبلدور»

عاد «هاري بوتر» بنسخته السادسة (ما قبل الأخيرة) تحت عنوان: «هاري بوتر والأمير الهجين» أو «هاري بوتر والأمير خليط الدم»، ضمن أحداث قصيرة بدأت في شارع «برايفيت درايف» بعد أن وصل «دمبلدور» بنفسه إلى بيت «آل دروسلي» وأخذ «هاري بوتر» معه إلى الجحر، وقبل ذلك مر بالأستاذ «هوريس سلوغهورن» لإقناعه بالعودة للتدريس... وتوالت الأحداث التي غلبت عليها مشاهد الحب والرومانسية والقليل من الإثارة بعد حصول «هاري بوتر» على كتاب الوصفات السحرية، الذي تعود ملكيته إلى الأمير خليط الدم، إلى أن انتهت باغتيال مدير مدرسة «هوغورتس للسحر والشعوذة» وزعيم «جماعات العنقاء» وأحد أقوى السحرة على مر العصور، الذي يعد حامي «هاري بوتر» ومعلم «لورد فولدمورت» في طفولته على يد «سيفروس سناب»، الذي تغيرت شخصيته من مُعلم بغيض حقود إلى خائن، بعد أن قطع على نفسه قسما لا يحنث مع «نارسيسيا مالفوي» على أن يحمي ابنها «دراكو» في مهمته التي كلفه بها اللورد «فولدمورت»، ويوافق «سناب» على هذا ويقيم عهدا لا يحنث به معها.

على غرار كل نسخة، يتوافد محبو سلسلة «هاري بوتر» إلى دور عرض السينما، الذين غالبا ما يخرجون منها راضين ومترقبين النسخة المقبلة التي من المتوقع أن تكون الأخيرة وتحمل اسم «هاري بوتر وآثار الموت» وستعرض على جزءين، الأول في 2010، والثاني في 2011.

الفيلم من إخراج ديفيد ياتس، وبطولة: دانييل رادكليف ومايكل جامبون وبوني رايت وجولي والترز وايما واتسون وهيلينا بونهام كارتر وتيموثي سبال وهيلين ماكروري والان ريكمان. وسبقه سلسلة من سبعة كتب للكاتبة البريطانية ج. ك. رولنج، تحكي حكاية الصبي الساحر «هاري بوتر» منذ اكتشافه لحقيقة كونه ساحرا، وحتى بلوغه سن السابعة عشرة، فتكتشف ماضيه، وعلاقاته السحرية، وسعيه للقضاء على «سيد الظلام».

العدد 2514 - الجمعة 24 يوليو 2009م الموافق 01 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً