العدد 2221 - السبت 04 أكتوبر 2008م الموافق 03 شوال 1429هـ

سبتمبر يخلّف 12 ضحية بسبب الحوادث المميتة

شهدت البحرين خلال شهر سبتمبر/ أيلول الماضي ارتفاعا ملحوظا في الحوادث المميتة المختلفة، إذ تم تسجيل وفاة 12 شخصا فيما سجّل شهر أغسطس/ آب الماضي وفاة 8 أشخاص.

وكانت أبرز أسباب حالات الوفاة في شهر سبتمبر الحوادث المرورية المميتة والقتل والصعق بالكهرباء والانتحار والاختناق، إذ نالت الحوادث المرورية المميتة نصيب الأسد بعد ما فارق 6 أشخاص الحياة بسببها، فيما فارق شخصان الحياة لأسباب مجهولة، بينما فارق الحياة طفل بعد اختناقه في باص إحدى الروضات، كما أن شخصا آخر فارق الحياة بعد اختناقه وسقوط كمية كبيرة من الرِّمال عليه، كما أن شخصا واحدا فارق الحياة بعد انتحاره، كما أن خادمة فارقت الحياة بعد مقتلها.

وكان المواطنون البحرينيون الذين فارقوا الحياة في سبتمبرالماضي 8 بحرينيين، بينما فارق الحياة 4 آسيويين (اندونيسية، وهنديين، وفلبيني).

وكان أبرز هذه الحوادث، وفاة رضيع بعد تلقيه تطعيمه الأول، ومصرع سيدة وشاب وإصابة 4 آخرين بحادث سير، وتوجيه تهمة القتل العمد إلى بحريني قتل خادمة والدته.

حبس بحريني قتل خادمة والدته

أمر رئيس نيابة محافظة الوسطى أسامة العصفور بحبس مواطن بحريني في العقد الرابع من العمر مدة 7 أيام احتياطيّا وذلك بعد أن وجه إليه تهمة القتل العمد لخادمة والدته الإندونيسية (24 عاما)، وذلك بضربها بعنقها بواسطة آلة حديد (سكروب).

وتشير التفاصيل إلى أن المواطن المتهم كان يقوم بإصلاح باب الكراج الخاص بمنزله، حيث إنه يعيش ووالدته في منزل واحد ولكن في بناءين منفصلين عن بعضهما في منطقة سترة، وكانت الخادمة موجودة في الكراج، وفي الأثناء سمعها تتحدث مع نفسها ويبدو عليها حالة من الغضب، فسألها عما بها وهنا وجهت إليه وإلى والدته الشتم، فسألها من جديد عما تلفظت به ولمَّا كررت الخادمة ألفاظ السب والشتم قام بضربها بواسطة الآلة الحديد التي كانت بيده على الجانب الأيمن من عنقها، وهنا سقطت الخادمة على حافة خزان ماء موجود في الكراج ومن ثم هوت على حافة عتبة الكراج، فقام المتهم بقياس نبضها مرتين، فوجدها لا تتنفس، وما كان منه إلا أن لفّها ببساط ومن ثم وضعها في صندوق سيارة صديقه التي كان استعارها منه قبل يومين من الواقعة، وتوجه بها إلى ساحل بحر سترة ناويا رميها في عرض البحر، إلا أنه وبوصوله إلى هناك صادفه أحد المواطنين مع مجموعة من الآسيويين الذين أخبروا البحريني بأنهم شاهدوا جثة الخادمة الإندونيسية في صندوق السيارة، وهنا طلب المواطن من المتهم فتح الصندوق للتأكد من ذلك.

وبعد ذلك أسرع المتهم في نقل الجثة من الموقع إلى موقع آخر في منطقة سترة أيضا، وقام برميها بين أشجار «العوسج»، وعاد إلى المنزل. في حين توجه الشَّاهد البحريني إلى إبلاغ مركز الشُّرطة بما شاهده، وفي ظل اختفاء الخادمة أبلغت زوجة المتهم الأخير باختفائها ومن ثم توجهت إلى مركز الشرطة لتبلغ عن ذلك، إذ إن الخادمة على كفالتها.

وعلمت «الوسط» أن المتهم أنكر نيته قتل الخادمة الإندونيسية، كما أنكر التهمة الموجهة إليه، إلا أنه أقرّ بقيامه بضربها بواسطة الآلة الحديد من دون أن يقصد قتلها.

هذا وقد أوكل أهالي المتهم المحامية فاطمة الحواج للدِّفاع عنه، إذ حضرت معه جلسة التحقيق التي تولاها رئيس نيابة محافظة الوسطى أسامة العصفور، وذلك بعد أن انتقل إلى موقع الجريمة وعاين الجثة وانتدب الطبيب الشرعي والمختبر الجنائي، وبدأت النِّيابة باتخاذ إجراءاتها.

انهيار رملي يودي بحياة هندي

أودى انهيار رملي في حفرة بشارع سلماباد يبلغ عمقها 3 أمتار بحياة آسيوي وإصابة اثنين آخرين تم نقلهما إلى مجمع السلمانية الطبي، وذلك خلال عملهم في مشروع تطوير تمديد أنابيب المياه للمحافظة الوسطى.

وتشير المعلومات الأولية، وفق ما يرويها رئيس مجلس بلدي المنطقة الوسطى عبدالرحمن الحسن لـ «الوسط»، إلى أن سبب الانهيار يعود إلى مرور شاحنات على مقربة من الشارع أدى إلى ارتجاج في موقع الحادث الذي يعد من المناطق الرملية وتهاوي الرمال على 3 من العمال وموت واحد منهم.

ولفت الحسن إلى أن عدم التزام المقاول بقواعد السلامة التي تشترطها البلدية في إصدار رخصتها كوجود الحواجز الحديد في أي حفرة يتجاوز عمقها مترين يعد السبب الرئيسي في الحادث.

وبين أن المقاول وضع حواجز حديد في الجزء الغربي من موقع العمل فقط، مستدركا بالقول إن عمق الحفرة يصل إلى 3 أمتار ولم يتم وضع حواجز أخرى.

وفاة رضيع بعد تلقيه تطعيمه الأول

توفي رضيع يبلغ من العمر شهرين وذلك بعد ساعات فقط من تلقيه تطعيمه الأول بمركز مدينة حمد الصحي. وكان أهل الرضيع أسرعوا بالطفل إلى المستشفى بعد أن اعتقدوا فقده الوعي، إلا أنه توفي.

وأشار الطبيب الشرعي إلى أنه لا يمكن الجزم بسبب الوفاة حتى مع التشريح، موضحا أن المعاينة بالعين توحي بأن التطعيم كان السبب. وطلب الأهل انتداب الطبيب الشرعي من وزارة الداخلية لتحديد سبب الوفاة.

خُيِّر بين العملية أو العودة

لبلده فاختار الانتحار

أقدم عامل آسيوي يبلغ من العمر 37 عاما على الانتحار داخل سكن العمال الذي يقطنه بمدينة عيسى وذلك بعد أن خيِّر بين إجراء عملية أو العودة إلى بلاده.

وكان عثر على العامل متدليّا من مروحة داخل مطبخ سكن العمال وقد فارق الحياة إثر شنق نفسه. وبحسب التفاصيل فإن العامل الذي وصل إلى البحرين حديثا أظهرت الفحوصات الطبية الالزامية أنه يعاني من قرحة في المعدة تستلزم تدخلا جراحيّا إلا أن العامل رفض الخضوع للعملية فخيره الكفيل بين إجرائها أو العودة إلى موطنه إلا أن العامل استحدث خيارا ثالثا وأقدم على الانتحار!

مصرع سيدة وشاب

وإصابة 4 آخرين بحادث سير

لقيت سيدة بحرينية في الثلاثينيات من العمر وشاب في العشرينيات من العمر مصرعهما في ساعة متأخرة من الليل وذلك بعد حادث تصادم بين 3 سيارات بمدينة حمد بالقرب من دوار 17.

السيدة والشاب لقيا مصرعهما في موقع الحادث فيما نقل ما لا يقل عن 4 أشخاص إلى المستشفى العسكري بعد تعرضهم لإصابات متفاوتة.

وبحسب التقرير الأولي للحادث؛ فإن السائق الشاب الذي كان برفقة 3 شبان آخرين فَقدَ السيطرة على سيارته بعد تجاوز دوار 17 متوجها إلى دوار 18 ما أدى إلى انحرافه يسارا والاصطدام بالرَّصيف الأوسط قبل أن تهوي سيارته فوق السيارة التي كانت تستقلها السيدة في المسار المعاكس ما أدى إلى انحشار ركاب السيارة الأولى والثانية.

وقد تمكنت وحدات الدفاع المدني من إنقاذ ثلاثة من ركاب السيارة الأولى وسائقة السيارة الثانية وهي في الأربعينيات من العمر وطفلين كانا برفقتها. وقد نجا من الحادث أفراد عائلة بحرينية مكونة من الأب والأم وطفلين كانت سيارتهم قد اصطدمت بسيارة أخرى كانت تسير خلفها

العدد 2221 - السبت 04 أكتوبر 2008م الموافق 03 شوال 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً