العدد 2221 - السبت 04 أكتوبر 2008م الموافق 03 شوال 1429هـ

محافظ الشمالية يبحث مع أهالي «الغربية» «اعتداء المولوتوف»

التقى محافظ الشمالية جعفر بن رجب عصر أمس عددا من الوجهاء والشخصيات من قرى المنطقة الغربية.

واتسم اللقاء الذي خصص لبحث تداعيات حادث إلقاء المولوتوف على سيارة يستقلها ثلاثة شبان الأسبوع الماضي بالصراحة، إذ أجمع الأهالي على إدانة أعمال العنف والممارسات الخارجة على القانون، وطالبوا بالنظر في الأوضاع المتردية لقرى المنطقة الغربية والمتعلقة بقطاع الشباب والناشئة وعدم وجود مرافق شبابية تحميهم من الوقوع في الممارسات المرفوضة.

ونقل عدد من الشخصيات التي حضرت اللقاء عن المحافظ بن رجب تأكيده أن هذا الاجتماع هو للتباحث والتشاور في موضوع الحوادث الأمنية التي تشهدها المنطقة بين فترة وأخرى، وأن توجيهات وزير الداخلية تقضي بضرورة الالتقاء بالأهالي وحثهم على متابعة الشباب وتوجيههم التوجيه الصحيح وإبعادهم عن الأعمال ذات الطابع العنيف التي تعرض الأرواح والممتلكات للخطر.


اجتماع صريح بين محافظ الشمالية وممثلين عن أهالي «الغربية»

الوسط - عادل الشيخ

التقى عددٌ من الوجهاء وشخصيات من قرى المنطقة الغربية مع محافظ الشمالية جعفر بن رجب في اجتماع عقد عصر أمس اتسم بالصراحة خصوصا فيما يتعلّق بتداعيات حادث إلقاء المولوتوف على سيّارة يستقلها ثلاثة شبان الأسبوع الماضي، ففي الوقت الذي أجمع فيه الأهالي على إدانة أعمال العنف والممارسات الخارجة على القانون، طالبوا المحافظة الشمالية بالنظر في الأوضاع المتردية في قرى المنطقة الغربية والمتعلّقة بقطاع الشباب والناشئة بعدم وجود مرافق شبابية تحميهم من الوقوع في الممارسات المرفوضة.

ونقل عددٌ من الشخصيات التي حضرت اللقاء القول إنّ المحافظ بن رجب أكّد للأهالي أنّ هذا الاجتماع هو للتباحث والتشاور في موضوع الحوادث الأمنية التي تشهدها المنطقة بين فترة وأخرى، وأنّ توجيهات وزير الداخلية جاءت بضرورة الالتقاء بالأهالي وحثهم على متابعة الشباب وتوجيههم التوجيه الصحيح وإبعادهم عن الأعمال ذات الطابع العنيف التي تعرض الأرواح والممتلكات للخطر، مشيرين الى أنّ كل الحضور رفضوا تلك الممارسات ورفضوا في الوقت ذاته ما تتناوله الصحافة من تصريحات ومقالات تحرّض على أهالي القرى وتصفهم بصفات غير لائقة، مع إدراكهم بأنّ هذه الممارسات التي يقوم بها الملثمون المجهولون أيا كان انتماؤهم، هي ممارسات خطيرة، لكن لا يمكن أنْ تلقى تبعات اتهاماتها على أهالي القرى الذين يتعرّضون للضرر الكبير سواء من ناحية فقدان الاستقرار الأمني أو تعرض أبنائهم للمساءلة القانونية والاعتقال.

وقال عددٌ من الحضور إنّ الاجتماع شهد نقاشات «حادة» في شأن ربط انعدام الخدمات والبطالة والمرافق الشبابية والخدمات الإسكانية وبين الأحداث العنيفة، حيث شدد نائب المحافظ جاسم الوافي على خطر الربط بين الجانبين بما يعني أنّ السبب وراء تلك الأعمال الخارجة على القانون هو عدم وجود «خدمات»، في الوقت الذي رفض فيه عددٌ من المهتمين بالقطاع الشبابي والاجتماعي هذه الفكرة بالقول إنّ الأعمال الخارجة على القانون كلّها مُدانة ومرفوضة ولا خلاف على هذا الأمر، لكن لابدّ من النظر الى الموضوع من زاوية أخرى وهي أنّ الشباب الذين لا يحظون باهتمام الدولة التي يجب أنْ تحتضنهم عبر المراكز والأنشطة فإنّ الفراغ يقودهم الى الوقوع في الأعمال التي لا تُحمد عقباها.

وقالوا إنّ الأهالي كرروا مرارا أنّ لا تهاون مع هذه الأعمال مجهولة المصدر مع ضرورة اتاحة الفرصة لهم كممثلين للاستفادة من إمكانيات المحافظة وتنسيقها مع كلّ أجهزة الدولة المعنية للاهتمام بالمنطقة التي لا يأتي إليها المسئولون ولا تعقد الاجتماعات ولا يتم التباحث بشأنها إلا في حالة وقوع مشاكل أمنية كبيرة، ثم تنسى بعد ذلك.

واجمعوا أنّ محافظ الشمالية وعد بإيصال كلّ النقاط التي طرحها الأهالي إلى المسئولين مع استمرار العمل للحفاظ على الأمن في قرى المنطقة وعدم السماح بمثل هذه الأفعال أنْ تستمر.

مما يجدر ذكره أنّ عضوي مجلس الشورى علي العصفور وحبيب مكي هاشم حضرا الاجتماع مع ممثلين عن أهالي دمستان، كرزكان، المالكية، صدد، شهركان ودار كليب، وأنّ الأهالي طالبوا باستمرار اللقاءات للتواصل في الأمور التي تهم المنطقة الغربية

العدد 2221 - السبت 04 أكتوبر 2008م الموافق 03 شوال 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً