اللاعب المغربي جمال أبرارو أهدى هذا الفوز إلى الجماهير الوفية والرائعة التي ساندت الفريق في كل المباريات السابقة، وحتى مباراة الأمس، مشيرا إلى أنهم كانوا الوقود والمحرك الرئيسي لروح الفريق في المباريات وخصوصا الحساسة منها، وقال إنهم يستحقون أكثر من ذلك ونحن نعدهم بموسم أفضل. وأضاف أبرارو أن التكتيك الذي لعب به المدرب وتوظيفه اللاعبين بالصورة الصحيحة جعل التعامل مع اللحظات العصيبة في المباراة أمرا عاديا، ولذلك جاء التعادل ثم الفوز بعد إرهاق طويل، وأيضا كانت صيحات جماهير المحرق تدوي في آذان اللاعبين وبالتالي كان لزاما على اللاعبين أن يقولوا كلمتهم وألا يرجعوا هذه الجماهير خائبة، ولذلك أصر اللاعبون على تحقيق الفوز الذي جاء في النهاية بفضل من الله.

وأشار أبرارو إلى أن فريق المحرق ورغم عدم وجوده وزميله سالمين في التشكيلة إلا أن الفريق يمتلك عناصر وقاعدة قوية فلم يكن هناك تأثيره في غيابه وغياب سالمين.

وختم حديثه بأن تشريف جلالة الملك حرّك عواطفنا، وكان حافز الفريق الأول لتحقيق الكأس الغالية.