كل الأجواء والمؤشرات قبل نحو ساعة ونصف تشير إلى أن نهائي كأس جلالة الملك سيكون مغايرا بشكل ملفت عن نهائي كأس سمو ولي العهد، فالجماهير المحرقاوية حضرت مبكرا إلى الملعب إلى جانب الجماهير الرفاعية، ورصدت أثناء المباراة نبض الجماهير الرفاعية والمحرقاية.

- أكلمت جماهير المحرق نحو 50 في المئة من المدرجات الرئيسية على يسار المنصة الرئيسية، وذلك قبل نحو ساعة من الإنطلاقة.

- الجماهير الرفاعية في هذا الوقت أكملت 20 في المئة من المدرج الرئيسي على يمين المنصة الرئيسية.

- الجماهير الرفاعية والمحرقاوية في هذا الوقت بدأت عملية التشجيع وإن كان التشجيع متقطعا.

- غيرت الجماهير المحرقاوية علمها الخاص المعرف من الصورة التي تحمل شعار النادي وصورة للذئب إلى صورة لجلالة الملك وهو يلوح بيده كتب عليها (لكم منا الولاء والإخلاص والطاعة).

- زينت الجماهير المحرقاوية مدرجها الرئيسي بأعلام المملكة.

- استقبلت الجماهير المحرقاوية المتواجدة قبل 40 دقيقة من الانطلاقة لاعبيها لحظة دخولهم الملعب للإحماء بعبارة (ياك الذيب ياك الذيب ياك الذيب رفاعي ياك الذيب).

- الجماهير المحرقاوية ملأت أكثر من 70 في المئة من المدرج الرئيسي قبل 20 دقيقة من الانطلاقة، فيما جماهير الرفاع 25 في المئة تقريبا.

- وصل رئيس رابطة الرفاع خميس المطيري إلى المدرج قبل 15 دقيقة من الانطلاقة ومعه تفاعلت الجماهير الرفاعية.

- تحية خاصة من جماهير المحرق إلى جلالة الملك (حيو بو سلمان) مع صافر انطلاقة المباراة.

- جماهير المحرق غطت أكثر من 80 في المئة من مدرجها الرئيسي والرفاع وصلت إلى 35 في المئة، وأما المدرجات المقابلة للمنصة فوصلت إلى 30 في المئة وغالبيتها للمحرق.

- تفاعلت جماهير المحرق بشكل كبير مع الخطأ الذي تحصل عليه ريكو في الدقيقة 23 على مقربة من خط الـ 18 مترا.

- مناوشات في المدرجات العليا لجماهير الرفاع استدعت تدخل رجال الأمن.

- تفاعلت الجماهير المحرقاوية مع الهدف الذي سجله حسين علي وكشف الهدف أن أكثر من 80 في المئة من المنصة الرئيسية من أنصار المحرق.

- مع نهاية الشوط الأول، أكملت جماهير المحرق أكثر من 95 في المئة من المدرج الرئيسي، وجماهير الرفاع قرابة الـ 50 في المئة، وأما المدرج المقابل للمنصة فقد امتلأ بنسبة 65 في المئة تقريبا.

- أسكت هدف محمد سلمان جماهير المحرق التي كانت متحمسة في بداية الشوط الثاني.

- أنعش محمد سلمان جماهير ناديه بالهدف الذي سجله، وعلى عادة جماهير المحرق، رفعت جماهير الرفاع صورة ليس للذيب بل للأسد!.

- مع دخول المباراة الربع الثاني من الشوط الثاني عم الهدوء المدرجات المحرقاوية والرفاعية، ولم يسمع سوى صوت الطبل والصرناي فقط.

- في الوقت الذي حيّت فيه جماهير الرفاع لاعبها أحمد مطر بعد طرده بالبطاقة الحمراء هتفت المحرقاوية (بره... بره)!.

- في الشوط الإضافي الثاني لا يسمع في المدرجات سوى صرناوي وصوت رابطة المحرق، في حين أن جماهير الرفاع صامتة تترقب ما ستؤول إليه المباراة بعد تعقد موقف الفريق بطرد أحمد مطر.

- بعد أن حصل محمود منصور على البطاقة الصفراء صاحت جماهير المحرق (منصور تعبان عطوه ماي صحه).

- قبل دقيقة من نهاية الوقت الأصلي للشوط الإضافي الثاني سمع صوت جماهير الرفاع من خلال صافرات مطالبة الحكم بإعلان انتهاء المباراة والتحول للأشواط الإضافية.

- قامت الرابطة المحرقاوية بتقديم لاعبيها على الطريقة البرازيلية وقت تقدم أحدهم إلى تسديد ضربة الجزاء.

- انفرجت أسارير الجماهير المحرقاوية مع تصدي السيد محمد جعفر بتصويبة نضال إسماعيل، وصاحت (لي صطدو الذيب قصوا (...)) وهي الأهزوجة المعروفة عن جماهير المحرق.

- خرجت جماهير الرفاع خائبة من النتيجة التي آلت إليها المباراة إلا أنها بلا أدنى شك كانت راضية عن أداء الفريق.