أحلى السوالف الآن في البحرين هي سوالف التجهيز للانتخابات النيابية القادمة في أكتوبر/تشرين الأول 2010، وأمتع الإشاعات هي تلك التي ترتبط بأناس يودون ترشيح أنفسهم سواء من أطلقها عليهم أو هم من أطلقوها وروجوها كبالون اختبار.
الطريف في الأمر كله أن يدرس أحد أكسل النوّاب (في برلمان2002) ترشيح نفسه ويعزز ذلك بإلحاح أهالي الدائرة عليه بهذا الطلب وهو الذي لم يحصل إلا على صوته وصوت من جنّسهم في تلك الأيام!
الطريف في الأمر ترى كرسي البرلمان صار طموحا وحلما لكل من هب ودب، فذاك المتقاعد الذي فشل في مكتب عقاراته ومقاولاته، وآخر مسكين سيصل إلى مرحلة الهوس من كثر ما يرشح نفسه ولا من نصير له، لا وترى تصريحاته المليانه كلمات أكبر بكثير من مستواه من طموح وأحلام وحقوق شعب، والله الواحد ما يدري يصيح لو يضحك!
نائب حالي آخر أقترح عليه (وأنا جاد في اقتراحي) أن يواصل مشواره النيابي القادم في فلسطين، وفي غزة تحديدا! فهو من لا يعلم بما يدور في دائرته غير تكريم كم متفوق سنويا وتذكيرنا بنفسه عبر توزيع صوره في الدائرة ليقول لنا «أنا هنا... أنا نائبكم لا تنسون شكلي» وانصبّت كل اهتماماته وسفراته وتقاريره ونشاطاته الى استرجاع الأراضي الفلسطينية من أراضي اليهود وتجميع التبرعات إلى أهالي غزة المحاصرة ورعاية والتنسيق للمهرجانات الإنشادية والفنية عن غزة!
والله حاله... نعيش ونشوف، والمثل يقول «يا خبر اليوم بفلوس... بكره بلّوووووشي»!
إقرأ أيضا لـ "حمد الغائب"العدد 2507 - الجمعة 17 يوليو 2009م الموافق 24 رجب 1430هـ
مدينة عيسى
المسألة ليست مسألة ترشيح فقط بل هي أكبر من ذلك بكثير انها مسألة ضمير كثيرون هم اؤلئك الذين لايقبلون ترشيح انفسهم رغم طلب الناس منهم ذلك حيث يردون عليهم بأننا لانستطيع ان نقدم لكم شيئا لان التركيبة الحالية لهذا المجلس لا تسمح بذلك فالمسألة حساسة جدا والمسؤلية اكبر
يا ما حنشوف
شفنا وياما حنشوف !!
مدينه عيسى
هالنوب ايام الانتخابات مايسون سوايه انا شففت نوا حالين شوهوا سمعه مرشحين باابشع التهم ودزوا نسوانهم للبيوت واخذوا الارقام من مراكز الصحه وصار الظرب وفي بنات مو محترمات بعد اطلقوا شائعات على المرشحين يعني صدق للنفوس والتربيه والاخلاق تطلع ايام الانتخابات ولا يبون يصيرون نواب صالحين وهم عوجان