عادة ما يكون يوليو/ تموز شهرا هادئا في عالم ألعاب الكمبيوتر، ولكن هناك بعض الألعاب التي ستطرح خلال الأيام المقبلة ويتوقع أن تجذب الانتباه بعيدا عن الأنشطة الصيفية التقليدية.

ومن بين هذه الألعاب الجزء الثاني من لعبتي «أوفر لورد» و»ديفينيتي» وكذلك لعبة «نداء

جواريز» التي تدور أحداثها في عالم الغرب الأميركي وغيرها.

وأحدثت لعبة «اوفر لورد» جلبة في عالم ألعاب الكمبيوتر عندما طرح الجزء الأول منها العام 2007 حيث ضربت بالأعراف المعمول بها عرض الحائط؛ لأنها تطلب من اللاعب القيام بدور أمير الحرب الشرير في مواجهة البطل الذي يخوض مغامرة للانتصار على الشر.

وكان المطلوب من لاعب الجزء الأول تدمير العالم بواسطة جيش من المسوخ الصغيرة الذين يرتدون ثمار قرع العسل على رؤوسهم كما لو كانت خوذات.

وتقول شركة «كودماسترز» مبتكرة الجزء الثاني من اللعبة إن أحداثه تدور في نفس السياق، حيث يطلب من أمير الحرب أن ينشر الفوضى في العالم من جديد بواسطة جيشه من المسوخ.

أما لعبة «ديفينيتي» فتطلب من اللاعب أن يجسد شخصية البطل الذي يحارب قوى الشر، ونظرا لأن هذه الفكرة قد تبدو بسيطة ومباشرة للغاية، فقد ابتكر مصممو اللعبة بعض المفاجآت لإضفاء بعض الإثارة والحماس.

وتتضمن اللعبة معارك حامية مع وحوش وشخصيات من عالم الشر فيما يسعى اللاعب إلى اكتساب مزيد من القدرات الإضافية للبطل الذي يحركه. وتعتزم شركة «بابليشر دي.تي.بي» طرح هذا اللعبة يوم 24 يوليو مقابل 50 يورو.