العدد 2507 - الجمعة 17 يوليو 2009م الموافق 24 رجب 1430هـ

البحرين تؤلف 100 كتاب سنويا

قال مدير المكتبة الوطنية في مركز عيسى الثقافي منصور سرحان في لقاء خاص بـ «الوسط»، «إن هناك تصاعدا في عملية الكتابة في البحرين إذ يتم سنويا تأليف ونشر 90 إلى 100 عنوان كتاب في العام، مشيرا إلى أنها من النسب العالية.

وذكر سرحان أن نحو أربعة آلاف يترددون على المكتبة الوطنية شهريا، مستدركا بأنه «لا يمكن الحكم على التجربة من الآن»، موضحا أن الكتاب الورقي سيصمد أمام ضغوط الكتاب الإلكتروني من واقع التجربة والاطلاع على الفعاليات الثقافية والأدبية في البحرين.

وكشف عن خطة لتفعيل المكتبة الإلكترونية في المكتبة الوطنية من خلال الاشتراك في قواعد البيانات العربية والإنجليزية.


منصور سرحان لـ «الوسط»: الكتاب الورقي سيصمد أمام الإلكتروني

4 آلاف متردد شهريا على «المكتبة الوطنية» ... وتأليف 100 عنوان بحريني سنويا

مدينة عيسى - علياء علي

ارتبط اسمه بالكتاب والمكتبات العامة في البحرين، وساهم في رفد المكتبة البحرينية والعربية بكتب مهمة وثقت مراحل عدة في تاريخ البحرين الثقافي والأدبي، وكان آخر كتابين له من الكتب الأكثر مبيعا بين الكتب العربية خلال العام الجاري بحسب ما ذكرته صحيفة «القدس العربي» الصادرة في العاصمة البريطانية لندن، وهو حاليا مدير المكتبة الوطنية بمركز عيسى الثقافي، التقينا منصور سرحان ودار معه الحوار الآتي:

* متى بدأ ارتباطك بالكتاب؟

- بدأت العمل مدرسا للإنجليزية العام 1963 وتدرجت في التعليم في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية وكان آخرها مدينة عيسى الثانوية للبنين، وفي العام 1973 بقيت فيها عاما واحدا ثم تم اختياري أمينا لمكتبة المنامة العامة باعتبارها آنذاك أكبر مكتبة في البلاد. ومن ثم رُقيت إلى رئيس المكتبات العامة ثم إلى مدير إدارة المكتبات العامة العام 1989 وبقيت في هذا المركز حتى العام 2006 حين تم اختياري وتعييني مديرا للمكتبة الوطنية بمركز عيسى الثقافي.

* من موقعك وخبرتك... كيف تُقيم وضع الكتاب في البحرين؟

- بالنسبة الى التأليف في البحرين في الواقع حصرت هذا النتاج منذ دخولي مجال العمل في المكتبات العامة ووجدت هنالك تصاعدا في عملية الكتابة والتأليف في البحرين، ونجد أن نسبة ما يتم إصداره عن التأليف ونشر الكتاب البحريني يتراوح بين 90 إلى 100 عنوان كتاب في العام وهذه النسبة تعتبر من النسب العالية إذا ما قورنت بعدد سكان البحرين.

والملاحظ أنه بالنسبة لعملية التأليف فقد بدأت في البلاد منذ العام 1930 عندما أصدر الأستاذ إبراهيم العريض أول ديوان له بعنوان «الذكرى»، أما المرأة البحرينية فقد بدأت التأليف العام 1973، إذ أصدرت أمل الزياني أول كتاب مطبوع ومنشور للمرأة البحرينية في ذلك العام وهو عن تاريخ البحرين، ولاحظوا ان الفرق بين أول إصدار للرجل وأول إصدار للمرأة في البحرين 43 عاما.

* تاريخيا... كيف بدأت المكتبات العامة في البحرين؟

- في العام 1913 بدأت في البحرين أول محاولة لتأسيس مكتبة عامة من قبل الأهالي، وتم تأسيس مكتبة ليقصدها الناس بدلا من مكتبة الإرسالية الأميركية «التبشيرية»، وتحولت المكتبة إلى نادٍ بعد ان تم استئجار دكان في شارع الشيخ عبدالله في المنامة، وكان بعض رجال الدين يعتقدون ان وجود النادي سيؤدي إلى الفساد فتم إغلاق النادي، وذلك يوصلنا إلى نتيجة مشابهة للمرأة ففي العام 1953 تأسس أول نادٍ للسيدات في البحرين وكان ثقافيا اجتماعيا وبدأت النسوة تتقاطر عليه، فخاف رجال الدين مما قد يؤدي إليه النادي وتم إغلاقه بعد ثلاثة أشهر.

* المكتبات العامة كم كان عددها في ذلك الوقت؟

- عندما بدأت العمل كان عددها بسيطا جدا إذ كانت هناك ثلاث مكتبات في المحرق والمنامة ومدينة عيسى، وخلال وجودي في هذه المكتبة درسنا احتياج مناطق البحرين للمكتبات العامة وتم خلال العام 1976 افتتاح أربع مكتبات عامة أخرى في الرفاع الشرقي وجدحفص وسترة والحد، وفي العام 1979 تم افتتاح مكتبة عراد العامة، وتمت إعادة بناء مكتبة المحرق العامة بتبرع من بنك البحرين الوطني وأطلق عليها مكتبة بنك البحرين الوطني العامة في المحرق.

* تنوع مصادر المعرفة، هل تعتقد بأنه أثر على الكتاب الورقي وخاصة مع ظهور الكتاب الإلكتروني وانتشاره؟

- أعتقد أن الكتاب الورقي هو أحد مصادر المعرفة الموجودة منذ القدم، وفي السابق كان المصدر الأساسي لها، وفي الوقت الراهن ظهر له مُنافس ولكن ذلك لا يعني أن الكتاب الورقي سينتهي.

* هل سيصمد الكتاب الورقي أمام إلحاح الكتاب الإلكتروني؟

- نعم سيصمد، فمثلا تعتبر الدول المتقدمة مثل اليابان والولايات المتحدة الأميركية وألمانيا من أكثر الدول إنتاجا للكتاب الورقي والإلكتروني في آن واحد وذلك دليل على صمود الكتاب الورقي، كما أثبتت استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة الأميركية أن قراءة الكتاب الورقي تُشيع شعورا بالمتعة والارتياح النفسي أكثر من الكتاب الإلكتروني، وهذا أحد الشواهد والأدلة على بقاء وصمود الكتاب الورقي.

* هل أجريتم استطلاعات رأي محلية حول حجم الإقبال على القراءة؟

- لم نُجر استبانة عن حجم الإقبال على القراءة لحداثة مكتبتنا، ولكن كمدير سابق للمكتبات العامة ولفترة طويلة ومن مُتابعتي للفعاليات الثقافية نجد لدينا مُعطيات جدُ مهمة، فمعارض الكتب الدورية المجراة تُلاقي إقبالا منقطع النظير من المواطنين بمختلف مستوياتهم الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، فجميع فئات المجتمع تهتم بزيارة معارض الكتب واقتناء ما يناسبها منها. كما ان ما يُقام في البحرين من نشاط ثقافي في الملتقيات المختلفة دليل صحة ودليل على ان الوضع الثقافي جيد.

* حجم التردد على المكتبات العامة هل يعتبر دلالة على الإقبال على الكتاب والقراءة والاطلاع؟

- حجم التردد على المكتبات العامة من قبل القراء في ازدياد بشكل مستمر سنويا، وبالنسبة للمكتبة الوطنية بمركز عيسى الثقافي لا نحكم على التجربة الآن ولكن إلى الفترة الراهنة لدينا أربعة آلاف متردد شهريا على المكتبة الوطنية.

* ما أبرز المشكلات التي تواجه المكتبات العامة؟

- عملية تأخير إعادة الكتاب في وقته المحدد.

* ماذا يشغل المكتبة الوطنية حاليا؟

- نعمل على البدء في إصدار بطاقات الإعارة لتنظيم العملية في المكتبة خلال نهاية الشهر الجاري (يوليو).

* كم عدد الكتب التي تضمها المكتبة الوطنية؟

- تضم المكتبة حاليا 92 ألف مجلد تشمل كل حقول المعرفة مثل التاريخ والفلسفة والتراجم والفنون والجغرافيا والأدب وغيرها، وقد أدخلنا مئات العناوين من الكتب الحديثة، نحو أكثر من خمسة عشر ألف مُجلد دخل المكتبة خلال عامين؛ إذ بدأنا منذ العام 2007 الاستعداد للمكتبة إلى أن تم افتتاحها في ديسمبر الماضي.

* ما أكثر أصناف الكتب إقبالا من القراء؟

- الأدب والتاريخ في القمة ثم الكتب العلمية.

* ما هي خططكم لتطوير المكتبة الوطنية؟

- حاليا لدينا خُطة للاشتراك في قواعد بيانات المعرفة، هناك مجموعة دولية وعربية حددنا بعضها، بالنسبة للقواعد العربية هناك قاعدة Ask) zad)، وهي قاعدة تضم مجموعة كبيرة من الكتب والدوريات الالكترونية، وبالنسبة لقواعد البيانات الانجليزية لا صعوبة فيها، ونهدف من خلال خطتنا للاشتراك في قواعد البيانات العربية والانجليزية إلى تفعيل المكتبة الالكترونية في المكتبة الوطنية.

كما بدأت المكتبة الوطنية تنشط في مجال التدريب الذي له دور كبير على رفع الكفاءة وذلك من خلال تدريب الموظفين والموظفات وبعض أمناء المكتبات في القطاعين العام والخاص على أحدث النظم المستعملة في الفهرسة والتصنيف، وقد أقمنا لحد الآن أربع ورش عمل لتطوير الخدمة المرجعية والخدمات الفنية المتمثلة في الفهرسة والتصنيف والخدمة الالكترونية وخدمات الأطفال.

* كيف تجد المؤلف/ المؤلفة البحريني؟

- المؤلف البحريني في الواقع مس بقلمه الكثير من مجالات المعرفة، ومن خلال الكتب الصادرة نجد أن هناك تنوعا في مجالاتها، فهناك الكتب الأدبية والعلمية والتاريخية والتراجم والدينية وغيرها.

* ما هي أكثر أنواع الكتب إصدارا من قبل المؤلفين البحرينيين؟

- نحو 45 في المئة من الإصدارات البحرينية أدبية سواء كانت عن النقد أو القصة أو الرواية أو أدب الأطفال والبقية تأخذ جوانب أخرى، ففي المرتبة الثانية يأتي التاريخ، وفي الثالثة التراجم وتتوزع بعد ذلك بقية العلوم الأخرى.

* انطباعك عن التأليف في البحرين...؟

- بين الفينة والأخرى نُلاحظ أسماء مؤلفين وكُتاب جدد على الساحة، ونصيحتي للجميع بعدم الاستعجال في إصدار الكتاب، البعض يستعجل في إصدار كتابه ليُصبح مؤلفا وهذه النظرة خاطئة، ولاحظنا أن بعض المؤلفين يشكون من قلة الإقبال على شراء كتبهم، وبشكل عام المؤلف يبذل جهدا كبيرا جدا في تأليف كتابه ويُطعم الكتاب بالمعلومات، بعض المؤلفين لا يذكرون مصادر معلوماتهم ومن أين استقوا المعلومة؟ فلو تأنى المؤلف في إصدار كتابه لكان أفضل، كما ان اختيار المادة من ناحية نوعية الكتاب الذي ينقص الساحة الثقافية المحلية مهم أيضا.

* ماذا عن صلتك بأسرة الأدباء والكتاب؟

- لم أنضم لأسرة الأدباء والكتاب ولكن علاقتي بها قوية جدا وصلتي وثيقة بأفرادها، وسيكون للمكتبة الوطنية تعاون مستقبلي معها.

* لو انتقلنا للمكتبات التجارية... حدثنا عن بدايتها في البحرين؟

- أعتقد أن المكتبات التجارية تاريخيا كانت قليلة، وفي البحرين كانت أول مكتبة تجارية هي مكتبة التاجر في المنامة نسبة لمؤسسها محمد علي التاجر وكان الإقبال عليها كبيرا لأنها كانت الوحيدة في البحرين إذ أنشئت العام 1920، وتلاها إنشاء المكتبة الكمالية نسبة لمؤسسها سلمان كمال العام 1921، أما المكتبة الثالثة في تاريخ البحرين فكانت المكتبة الوطنية وأنشئت العام 1928 وأسسها إبراهيم عبيد في المحرق وانتقلت إلى المنامة وهؤلاء جميعا كانت لهم الريادة، وبعد ذلك انتهت الأولى والثانية وظلت المكتبة الوطنية.

في الخمسينيات بدأت المكتبات بالنمو، وفي العقد الثامن من القرن العشرين كانت لي إحصائية في نهاية التسعينيات عن مجموع المكتبات التجارية في البحرين ووجدت أنها بلغت مئة مكتبة - في ذلك الوقت - وأعتقد أن العدد كان كبيرا مقارنة بالبحرين، وبعضهم استعملها لبيع الكتب والقرطاسية في آن واحد، وكان للمكتبات التجارية الكبرى دور فاعل في الحركة الثقافية مع ذلك تتعرض بين فترة وأخرى لهزات مختلفة.

* ما هي أكثر المجالات التي ألفت فيها المرأة البحرينية؟

- دخلت المرأة البحرينية عالم التأليف في السبعينيات وكان أول كتاب كما ذكرت بعنوان «تاريخ البحرين» لأول مؤلفة بحرينية وهي أمل الزياني، ومن يمر على مؤلفات المرأة البحرينية يُلاحظ أنها تسابقت مع الرجل في جميع المجالات ويجدها ألفت الكثير من الكتب العلمية التي سبقت فيها الرجل، كما ألفت في مختلف مجالات المعرفة مثل الهندسة، وفي الأدب نجد الكثير من الشاعرات البحرينيات اللواتي كتبن القصيدة بأنواعها فمن القصيدة العمودية إلى النثرية والشعر الحر والشعبي، وكان انطلاق المرأة من الأدب حتى أن أسرة الأدباء والكتاب والنسوة الأوائل اللواتي انضممن لها شاعرات.

* ماذا عن ارتباط الأدب بالصحافة في البحرين؟

- الصحافة البحرينية في بدايتها أسسها رجال الأدب في البحرين إذ لم يكن هناك تخصص مستقل للصحافة، ففي العام 1939 صدرت أول صحيفة بحرينية لعبدالله الزايد وهو أديب وشاعر، وفي العام 1950 صدرت «صوت البحرين» وكان العضو العامل فيها حسن الجشي وهو من كبار الأدباء البحرينيين.

وأول صحافية بحرينية هي طفلة الخليفة التي بدأت مع صدور صحيفة «أخبار الخليج» العام 1976، وفي مجال أوائل البحرينيات أول طبيبة في البحرين هي غالية دويغر التي تخرجت العام 1970، وأول من حصلت على الدكتوراه هي ثريا العريض.

* من هي أول قاصة بحرينية؟

- الأدب بشكل عام نشطت فيه المرأة منذ الستينيات ولم تصدر الكتب إلا في السبعينيات، وبالنسبة للقاصات البحرينيات أولهن وأشهرهن فوزية رشيد ولها دور كبير جدا وتطورت من كتابة القصة إلى الرواية.

* هل لديكم إحصائية عن مجموع الكتب التي ألفتها المرأة البحرينية خلال الفترة الماضية وفي أي المجالات؟

- عدد الكتب التي ألفتها المرأة البحرينية والصادرة في البحرين في الفترة من العام 1973 وحتى العام 2006 بلغت 276 عنوانا خلال 33 عاما ومجموع المؤلفات 138 مؤلفة، يتوزعن على المجالات التالية 86 في مجال الشعر و22 في القصة و6 في الرواية و6 في النصوص والمقالات الأدبية و20 لأدب الأطفال و4 في اللغة و12 في التاريخ و8 في التراجم و36 في الطهي و8 في الصحة و11 في التعليم و5 في الثقافة والإبداع و5 في المعلومات العامة و5 في الطفل، و3 عن كتب المرأة عن المرأة و7 مؤلفات عن القضايا النفسية والاجتماعية و5 عن البيئة و3 عن الإعلام والصحافة و12 مؤلفة لمنوعات مختلفة يندرج تحتها الأزياء والديكور وغيرها.

* ماذا عن المؤلف البحريني (الرجل)؟

- الرجل بدأ في التأليف وإصدار الكتب قبل المرأة، وفي إحصائية منذ السبعينيات وحتى العام 2006 أصدر الرجل البحريني 2113 عنوانا، ما قبل السبعينات لم يكن هناك إنتاج كبير، ومن الثلاثينات حتى الستينات ربما كان هناك في حدود 120 عنوانا، والرجل كما المرأة نشط في التأليف في السبعينات.

* ماذا عن مؤلفاتك؟

- ألفت ثمانية وعشرين مؤلفا ثلاثة منها ببلوغرافيا والباقي كتب متكاملة، ومن موقعي في إدارة المكتبات العامة والوسط الثقافي بدأت أتلمس النواقص الموجودة في الساحة الثقافية، وأصدرت كتبا لها علاقة بالتاريخ الثقافي المحلي، إذ أصدرت في مجال المكتبات كتاب «الكتاب والمكتبات» العام 1983، كما أصدرت كتاب «المكتبات في العصور الإسلامية»، و «حرق الكتب وتدمير المكتبات في الوطن العربي عبر العصور» وتناولت فيه ما تعرضت له المكتبات من تدمير عبر العصور، وأيضا كتاب «رصد الحركة الفكرية في البحرين خلال القرن العشرين» واعتبر هذا الكتاب موسوعة مُصغرة إذ يحتوي على جميع الكتب الصادرة خلال مئة عام وهو يشتمل على معلومات عن المطابع والمسارح وغيرها، وكتابي «الصحافة في البحرين» فهو يُدرس في جامعة البحرين، ولي كتاب فريد بعنوان «تاريخ السينما في البحرين» وتناولت فيه بدءا من السينما غير الناطقة في العام 1929 وحتى السينما الناطقة في العام 1937.

أما آخر كُتبي فهو بعنوان «الدكتور محمد جابر الأنصاري المفكر والأفكار» وحصلت به على جائزة يوسف بن أحمد كانو للإبداع، والكتاب الآخر «دور المرأة البحرينية في رفد الثقافة» وهو الكتاب الوحيد الصادر عن المرأة ويوثق بداية التعليم النظامي للمرأة في البحرين مرورا بالمؤسسات والجمعيات إلى المجلس الأعلى للمرأة، وعرجت فيه على الكتب التي ألفتها المرأة البحرينية وأنا فخور جدا بهذين الكتابين الأخيرين، كما أن صحيفة «القدس العربي» الصادرة في لندن ذكرت أنهما من أكثر الكتب العربية مبيعا في العام 2009 وهما صادران عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر.

العدد 2507 - الجمعة 17 يوليو 2009م الموافق 24 رجب 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً